أخبارسلايد

أمن السلطة يمنع تنظيم وقفة برام الله رفضًا للقمع والاعتقال السياسي

رام الله:
منعت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الاثنين، وقفة رفضًا للاعتقال السياسي وقمع المظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات وسط رام الله.

اعتقال بالجملة

واعتقلت أجهزة أمن السلطة عددًا من النشطاء وحققت مع آخرين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية احتشدت وسط رام الله.

واستبقت السلطة وقفة كانت من المقرر أن تبدأ في المدينة استنكارا للاعتقال السياسي وقمع المظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات.

وبحسب شهود عيان فان أفراد أمن السلطة قمعوا الفعالية قبل بدايتها.

واعتقلت  ما لا يقل عن 8 من قيادات الحراك والنشطاء الذين تواجدوا في المكان، كما وحققت ميدانيا مع آخرين.

وذكر الشهود أنه ومن بين المعتقلين عضو التجمع الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف.

إضافة للكاتب الفلسطيني خالد عودة الله والنشاط أدهم كراجة، وتيسير الزبري، وبشير الخيري، وأحمد الخاروف.

ودعت الحراكات والفعاليات والناشطون في الضفة الغربية الى وقفة جماهيرية في رام الله رفضا للقمع وسياسة الإقصاء.

واحتجاجاً على استمرار الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة، واستهداف النشطاء بمن فيهم الصحفيين والحقوقيين.

وحثت الحراكات المواطنين للمشاركة في الوقفة التي ستنظم على دوار المنارة في رام الله.

وذلك الساعة السابعة من مساء اليوم من أجل العدالة لنزار بنات.

وأكد زياد عمرو عضو حراك طفح الكيل أن اعتقال النشطاء والاعتداء عليهم من قبل أجهزة السلطة يعمق الشرخ.

تشويه صورة الفلسطيني

وشدد على أن قمع السلطة يمس السلم الأهلي ويشوه سمعة الشعب الفلسطيني.

وأشار عمرو الى أن نشطاء الحراك يعلمون جيدا أنه لابد من دفع الثمن يوما ما

لأنه لا حرية دون أن ندفع الثمن، مطالبا بالاستمرار بالاحتجاج السلمي ضمن القانون.

وأوضح عمرو أن المطالبة بإنهاء النظام هو حق لكل فلسطيني خاصة بعد انتهاء الفترة الشرعية للنظام الحالي.

ودعا لضرورة إجراء الانتخابات، وليخرج من صندوق الاقتراع القيادة التي يريدها الشعب الفلسطيني.

وتساءل: “كيف تسمح قوات الأمن الفلسطينية لعشرات المسلحين النزول بالزي المدني، فيما لم يخرج أي محتج يحمل سلاح ضد السلطة”.

وحمّل عمرو أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن صحة المعتقلين لديها

خاصة أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة، مطالبا بضرورة الافراج عن المعتقلين السياسيين كافة في سجون السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى