أخبار

الأسير القسامي أمجد السايح يدخل عامه الاعتقالي التاسع عشر

الضفة الغربية:

يدخل الأسير القسامي أمجد السايح (48 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن 20 عامًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أمجد أمين السايح بتاريخ 29/8/2002، بعد مباغتته في أحراش وأراضي قرية عزموط إلى الشرق من مدينة نابلس.

واعتقلته قوات الاحتلال أثناء عودته ومجموعته الجهادية من عملية بطولية.

وكانت مجموعته تتكون من الشهداء محمد الحنبلي ونصر عصيدة وسامي زيدان الذين استشهدوا فيما بعد على يد قوات الاحتلال.

وأصيب الأسير السايح عند اعتقاله بإصابات بليغة وتخفى في منزل أحد المواطنين في قرية عزموط.

ووفرت له قرية عزموط الإيواء قبل أن تكتشف قوات الاحتلال مكان وجوده وتعتقله.

وخضع السايح لتحقيق قاسي وشديد في سجن “الرملة” ومن ثم مركز “بيتح تكفا”.

إلا أن ضباط التحقيق لم يستطيعوا انتزاع أي اعتراف بمسئوليته عن أي من التهم التي وجهت له.

وحكمت عليه المحكمة العسكرية في شهر 2004/11 بداية بالسجن لمدة 12 عاما.

وعاد الاحتلال ليرفع الحكم على الأسير أمجد من 12 عاما إلى 20 عام.

والأسير السائح هو شقيق الشهيد القائد القسامي بسام السايح الذي ارتقى قبل قرابة العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وارتقى شقيقه الأسير الشهيد بسام إثر معاناته من مرض السرطان الذي أصاب الدم والعظام بعد رفض الاحتلال علاجه والإفراج عنه.

والشهيد بسام أحد مخططي عملية ايتمار التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام في 1 أكتوبر 2015، شرقي نابلس.

وقتل في العملية مستوطنان أحدهما ضابط كبير في جيش الاحتلال؛ ثأرًا لجريمة إحراق عائلة دوابشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى