أخبار

إصابة عدد من المستوطنين رشقا بالحجارة في عزون

قلقيلية:
أصيب اليوم الجمعة عدد من المستوطنين جراء رشقهم بالحجارة في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت مصادر محلية بأن مركبة إسرائيلية دخلت بلدة عزون قبل أن يشرع الشبان برشقها بالحجارة الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين.

 

واقتحمت قوة احتلالية كبيرة البلدة لتأمين خروج المستوطنين ولملاحقة ملقي الحجارة حيث أطلقت خلال المواجهات وابلا من القنابل الغازية.

 

ورصد التقرير الشهري الذي يعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية (674) عملاً مقاوماً، أدت لإصابة (15) إسرائيليا.

 

وبلغ عدد عمليات القاء الحجارة (234) عملية، وإلقاء الزجاجات الحارقة (10) عمليات، إضافة إلى (245) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.

 

ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد عن نصف مساحتها التي تقدر بـ25 ألف دونم، وتمتد عزون غربا حتى داخل الأراضي المحتلة وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون والتي يسميها الاحتلال زوراً “رعنانا”.

 

ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات “كرنيه شمرون” و”معاليه شمرون” و”جينات شمرون” التي تنهب خيرات هذه الأراضي وتنغص حياة أصحابها.

 

ويحاصر الاحتلال بلدة عزون بعدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

 

وفي العام 1994 أقام الاحتلال أولى هذه البوابات العسكرية لعزل بعض الأراضي الزراعية عن أصحابها ثم ألحقها بأربع بوابات أخرى عند مداخل ومخارج القرية وأحاطها بعدد كبير من كاميرات المراقبة التي يستخدمها في تحقيق أهدافه ضد الفلسطينيين.

 

وتفتح هذه البوابات لساعات محدودة في اليوم للسماح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية، بينما البوابات الموجودة على مداخل البلدة ومخارجها فتفتح وتغلق بضغطة زر من أصغر جندي في جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى