نابلس – خدمة حرية نيوز
قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني منى منصور إن “الوحدة الفلسطينية والتوحد خلف نهج المقاومة، وإطلاق العنان لها هو الكفيل بردع جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضافت النائب منصور أن إعدام المواطنة غادة سباتين ليس الأول ولا الأخير، ويعبّر عن نهج وحشي يتبعه الاحتلال، مؤكدة على أن معاناة شعبنا الفلسطيني لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال، وهذا لا يتم إلا بتكاتف الكل الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعت منصور إلى رفع القبضة الأمنية عن المقاومة في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني، وانحياز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لشعبنا والدفاع عنه.
وأوضحت أن الاحتلال متى أمن العقوبة أساء الأدب وقتل وأحرق وهدم ودمّر وخرّب واعتقل، وهو ما يحدث يوميا في الضفة الغربية والقدس، حيث جرائمه وجرائم مستوطنيه في تزايد كبير.
يشار إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على المواطنة غادة بشكل مباشر في بلدة حوسان، وذلك أثناء مرورها في الشارع الرئيسي بمنطقة المطينة.
وبحسب شهود عيان، فقد ترك جنود الاحتلال الشهيدة وهي ملقاة على الأرض من دون أي مساعدة، قبل أن يتمكن عدد من المواطنين من نقلها إلى مستشفى بيت جالا عبر سيارة خاصة، وكانت تعاني من قطع في شريان الساق، إلى جانب خسارتها كمية كبيرة من الدم، ما أدى إلى استشهادها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن جريمة الاحتلال بإعدام المواطنة الفلسطينية غادة سباتين، بدم بارد في حوسان ببيت لحم، وهي أم لسبعة أطفال، تكشف مجددا السلوك الوحشي للاحتلال ولجيشه الإرهابي.
وأضافت الحركة في بيان للتعقيب على إعدام قوات الاحتلال سباتين، أن “هذه الجريمة البشعة وجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، تستوجب العقاب، وتتطلب تصعيد واستدامة المقاومة، والاشتباك معه، لردعه ووقف إجرامه حتى زواله”.
