تصريحاتسلايد

إعلام الأسرى: استهتار الاحتلال أدى لإصابة أسرى في “جلبوع” بكورونا

فلسطين المحتلة:

قال مكتب إعلام الأسرى إن استهتار إدارة سجون الاحتلال هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى إصابة عدد من الأسرى بفيروس كورونا بسجن جلبوع.

وأوضح المكتب أنه ومنذ الثلاثاء الماضي اشتكى عدد من الأسرى من أعراض، إلا أن إدارة سجون الاحتلال قابلت الحالات المرضية بالإهمال.

إهمال متعمد

ومنذ الخميس الماضي هناك مطالبات بإجراء فحوصات كورونا لخمسة أسرى ظهرت عليهم الأعراض.

إلا أن إدارة سجون الاحتلال أرجأت الفحص بشكل متعمد إلى الأسبوع الحالي.

ولفت المكتب الى أن إدارة سجون الاحتلال سحبت بالأمس عينات 12 أسيراً من قسم 3 في سجن جلبوع.

وثبت إصابة جميع الأسرى بالفايروس، ما يرفع عدد الأسرى المصابين منذ انتشار الوباء إلى (43) أسيراً.

ويبلغ عدد الأسرى في القسم المذكور قرابة (90) أسيراً، وهم من أصل قرابة (360) أسيراً يقبعون في سجن “جلبوع” موزعين على 4 أقسام.

ونوّه المكتب إلى أن عدد المخالطين للأسرى المصابين بفايروس كورونا كبير ولا يمكن حصره في الوقت الحالي.

وبيّن إعلام الأسرى أن غضبا شديدا يسود سجون الاحتلال هذه اللحظات.

وذلك نتيجة إهمال واستهتار إدارة سجون الاحتلال في اتخاذ إجراءات وقاية الأسرى من فايروس كورونا.

وعبّر إعلام الأسرى عن تخوفات الحركة الأسيرة من انتقال فايروس كورونا إلى سجون أخرى.

حيث أجرت إدارة سجون الاحتلال نهاية الأسبوع الماضي عمليات نقل عدد من الأسرى من سجن جلبوع إلى سجون أخرى.

وذلك بعد عملية القمع التي شهدها السجن الأربعاء الماضي.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى يطالبون بإجراء فحص كامل لكافة الأسرى، ورفع مستوى الاهتمام الطبي في عيادات السجون.

وكان الأسرى في سجن “جلبوع” قد أغلقوا السجن بالكامل يوم الأربعاء الماضي.

وذلك بعد اقتحامه بوحشية من قبل وحدات القمع الخاصة والاعتداء على الأسرى والتنكيل بهم، والعبث بممتلكاتهم وتخريبها.

وهذا إلى جانب استخدام جميع أدوات القمع من الهروات وأعقاب البنادق وغيرها.

معاناة الأسرى

ويعاني الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، من ظروف اعتقال صعبة ومتردية للغاية.

سيما في ظل انعدام “البيئة الصحية” داخل الغرف واكتظاظها بالمعتقلين.

ومنذ بداية جائحة كورونا، انتهكت سلطات الاحتلال حقوق الأسرى، كسحب نحو 140 صنفا من المواد المُباعة داخل مقصف السجن.

ومن بين الأصناف منظّفات ومعقمات، وصولا إلى عدم اتخاذ أي إجراءات وقائية، ساهمت في وصول الفيروس للأسرى.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة التحذيرات حول الخطورة على حياة الأسرى في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الاستهتار التي تتبعها إدارة السجون بحقهم.

وذلك عقب الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى سابقا بفيروس كورونا.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير، منهم 41 أسيرة.

وبلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 160 طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب 360.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى