أخبار

الاحتلال يفرج عن الأسيرة شروق البدن بعد 14 شهرا من الاعتقال الإداري

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسيرة شروق البدن، بعد اعتقال إداري دام أربعة عشر شهرا.

 

واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 8/12/2021 شروق محمد موسى البدن (28 عاما)، بعد اقتحام وتفتيش منزل عائلتها في بلدة تقوع شرق الخليل، ولم يمض على إطلاق سراحها من سجون الاحتلال في حينه سوى 6 شهور فقط وهي أم لطفلين.

 

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت بتاريخ 2/5/2021 عن الأسيرة “البدن” من اعتقالها السابق، بعد اعتقال إداري استمر 8 شهور.

 

واعتقلت البدن سابقاً في يوليو 2019، وصدر بحقها قرار اعتقال إداري وجدد لها 3 مرات، بحيث أمضت 12 شهراً في الإداري قبل إطلاق سراحها في نهاية يونيو 2020، وبعد أقل من شهرين على الإفراج عنها أعيد اعتقالها مرة أخرى.

 

وعانت الأسيرة شروق خلال فترة اعتقالاتها من مشاكل صحية تفاقمت جراء ظروف الاعتقال الصعبة، خاصة بعد ما تعرضت له خلال فترة اعتقالها الأولى قبل سنوات، التي سببت لها مشاكل حادة في المعدة، والكلى والأعصاب.

 

ويشرعن الاحتلال الاعتقال الإداري من خلال ما يسمى بمحاكم التثبيت والاستئناف العسكرية، وهي محاكم صورية وهمية.

 

وتعاني الأسيرات في سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية صعبة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي الذي تسبب مؤخراً باستشهاد الأسيرة سعدية مطر 68 عاماً من الخليل.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال (28) أسيرة في سجن “الدامون”، بينهنّ ثلاث قاصرات و(7) أمهات، وتعد الأسيرة ميسون موسى هي أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، معتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 15 عامًا، وتواجه الأسيرتان شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد أعلى حكما بالسجن لـ(16) عامًا.

 

ومن بين الأسيرات أسيرة معتقلة إداريّا وهي رغد الفني، و6 أسيرات جريحات أصعب حالاتهن الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، وذلك جرّاء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار إسطوانة غاز في مركبتها.

 

وشهد سجن الدامون الاحتلالي خلال الأيام الماضية اعتداءات شرسة على الأسيرات في سجن الدامون.

 

وأكدت حركة “حماس” أنّ تصعيد قوات الاحتلال وإدارة السجون اعتداءاتها بحق الأسرى في السجون كافة، وآخرها ما جرى في سجن “الدامون” صباح اليوم بحق أسيراتنا من ضرب وعزل ومصادرة مقتنيات، جريمة لن تمر دون رد، وأنّ المعركة المتصاعدة في السجون لن يخوضها الأسرى وحدهم.

 

ودعت الحركة أبناء شعبنا بفصائله ومؤسساته الشعبية والرسمية وأحرار العالم للوقوف بكل إمكاناتهم إلى جانب الأسرى في وجه الاحتلال وجرائمه، ومنعه من الاستفراد بهم، مؤكدةً أن شعبنا ومقاومته سيكونون معهم حتى نيلهم حريتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى