القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح، اعتقالاتها واعتداءاتها على المعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين المتتالية على شكل مجموعات، فيما يسمى “عيد الفصح العبري”.
واعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم، على المعتكفين بالأقصى، ومنعتهم من أداء صلاة الضحى في المسجد المبارك، لتمهيد الطريق أمام اقتحامات المستوطنين.
واقتحم أكثر من 165 مستوطناً باحات المسجد الأقصى منذ الصباح، على شكل مجموعات متتالية، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الهلال الأحمر في مدينة القدس المحتلة أن طواقمه تعاملت مع 50 إصابة، إثر اقتحام الاحتلال المسجد القبلي بالأقصى، مشيراً إلى أن غالبية المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قرابة 20 معتقلاً ممن اعتقلهم الاحتلال من المسجد الأقصى الليلة الماضية، سيتم تمديد اعتقالهم، وبعضهم تم تحويله إلى الزنازين.
وأصيب الليلة الماضية، عدداً من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.
واعتلت شرطة الاحتلال سطح المصلى القبلي قبيل اقتحامه، وحطمت عددًا من نوافذه وألقت عبرها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المعتكفين داخله، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم.
واعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على المعتكفين قبل أن تُخرجهم بالقوة من المسجد، فيما اقتحمت العيادة الطبية الملاصقة للمصلى القبلي.
