أخبارمقال

المرابطة خويص: الفترة القادمة عصيبة على الأقصى وتستوجب تكثيف الرباط والاعتكاف

لحمايته ومواجهة الاقتحامات

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

حذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص من الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك في الأيام القادمة، ودعت لشد الرحال للمسجد والاعتكاف وتكثيف الرباط فيه، لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.

 

وقالت خويص إن الفترة القادمة عصيبة وحرجة جدًا على المسجد الأقصى المبارك، حيث تزداد فترة الأعياد اليهودية والاقتحامات اليومية تزداد كما وكيفا.

 

وأكدت علة ضرورة أن يؤدي كل واحد منا واجبه تجاه المسجد، وأوضحت أن واجب الوقت هو في هذه الأيام هو تكثيف شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه ومحاولة تثبيت الاعتكاف خلال فترة الأعياد اليهودية.

 

وأضافت أن واجب الرباط والاعتكاف ضروري للدفاع عن الأقصى وحمايته ويظل عامرًا بأحبابه ورواده والمدافعين عنه في وجه هذه الاقتحامات الذي يهدف الاحتلال منها ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني.

 

وأردفت: “لا عذر لأحد في عدم القدوم إلى المسجد، فالإبعاد منع المبعدون الدخول إليه، فما هو عذركم لتهجروا مسجدكم تحديدا في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها؟”.

 

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.

 

ويحتفل المستوطنون بـعيد “رأس السنة العبرية” في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمرُ ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

 

ويلي “رأس السنة العبرية، “عيد الغفران” في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمرُ لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه “عيد العرش” في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في “عيد الغفران” اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

 

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من “عيد العرش” يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون “بهجة التوراة”.

 

وتستمر الأعياد اليهودية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى “عيد الأنوار” في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

 

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى