أخبارسلايد

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لمئات الأسرى المعتقلين في سجونه

اعتقلوا إداريا بعد السابع من أكتوبر

رام الله – خدمة حرية نيوز

جددت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إداري لمئات من الأسرى في سجونها، والذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وصدر بحقّهم أوامر اعتقال إداري تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة شهور.

وتصاعد أعداد المعتقلين الإداريين بشكل مستمر وغير مسبوق، في ضوء استمرار حملات الاعتقال اليومية التي تنفذ في الضّفة الغربية المحتلة.

وألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي  كافة قرارات الجوهري (أي عدم تجديد الاعتقال الإداري) التي صدرت قبل السابع من أكتوبر بحق معتقلين إداريين، وجددت بحقّهم أوامر الاعتقال الإداري.

وجدير بالذكر أنه بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9000 أسير بينهم قرابة 3500 معتقلا إداريا، حتى نهاية شهر يناير/ كانون ثاني المنصرم، فيما تواصل إدارة سجون الاحتلال جرائمها وانتهاكاتها بشكل متصاعد غير مسبوق.

ووفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى الثلاثاء الماضي، فإن أعداد حالات الاعتقال من الضفة الغربية ارتفعت إلى 7000 منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال في صفوف الصحفيين من الضفة بعد السابع من أكتوبر، بلغ 53 صحفيًا، تبقى منهم 36 رهن الاعتقال، بينهم 21 صحفيا جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ دون تهمة.

وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 3490، وتوزعت ما بين أوامر جديدة، وأخرى تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

وأظهرت المعطيات، أنّ من بين المعتقلين في سجون الاحتلال 220 سيدة (من ضمنهم نساء اعتقلن من الداخل المحتل)، و440 طفلًا.
والنسبة في أعداد المعتقلين الإداريين اليوم في سجون الاحتلال، لم تسجل حتى في سنوات انتفاضة عام 1987.

ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة من 7 أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.

وكانت قد دعت حركة حماس المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جرائم الاحتلال المروعة بحق الأسرى في سجونها، لمحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.

وأضافت حماس أن هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى