أخبارسلايد

الاحتلال يواصل حصار الأقصى ويقمع الآلاف من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة

الاحتلال يواصل حصار الأقصى ويقمع الآلاف من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المفروض على المسجد الأقصى المبارك للشهر الخامس على التوالي، وقمعت آلاف المصلين المتوجهين للمسجد لأداء صلاة الجمعة فيه.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة وحصارا مطبقا على البلدة القديمة بمدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، للجمعة الـ20 على التالي.

وشهدت المناطق المحيطة بالأقصى انتشارا عسكريا لقوات الاحتلال، والتي منعت آلاف المصلين من الوصول إليه، لأداء صلاة الجمعة اليوم، فيما نجح عدد من الفلسطينيين في الوصول للأقصى، وأداء صلاة الفجر فيه اليوم.

وتحاصر قوات الاحتلال الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتفرض قيودا عسكرية مشددة على دخول المصلين، فيما تسهل اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم داخل ساحات المسجد.

وبعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى، أدت مجموعات من الشبان والأهالي صلاة الجمعة قرب ساحة حائط البراق، كما أدت مجموعات أخرى صلاة الجمعة عند كنيسة الجثمانية بعد قمعهم من محيط باب الأسباط وملاحقتهم.

واستدعت قوات الاحتلال مركبة المياه العادمة لقمع المصلين في شارع السلطان سليمان بالقدس المحتلة.

فيم شهدت منطقة باب السلسلة هتافات الشبان في وجه قوات الاحتلال عقب اعتدائها عليهم وإغلاق باب السلسلة لمنعهم من دخول الأقصى لصلاة الجمعة، كما اعتقلت شابا من محيط باب الأسباط.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصلين في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، كما اعتدت على المصلين على طريق المقبرة اليوسفية، ومنعم من الوصول للأقصى.

وتزامنا مع قمع الاحتلال وحصاره للمسجد الأقصى المبارك، تتصاعد دعوات كسر الحصار عنه والتصدي لإجراءات الاحتلال التعسفية.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

وكانت حركة حماس قد أكدت أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

وأوضحت الحركة أن هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك،

وحذرت الحركة الاحتلال من  أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستبقى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى