تصريحاتسلايد

الشيخ عكرمة صبري يدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والوصول لأقرب نقطة إليه

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

دعا الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، مؤكدا أنه “ومن يمنع من دخوله يصلّي حيث يمنع”.

وأكد الشيخ عكرمة صبري على أن شد الرحال إلى المسجد الأقصى أمرٌ واجب، ومن يمنع من دخوله يصلّي حيث يمنع”.

ولفت صبري إلى أن الإجراءات المعلن عنها من قبل سلطات الاحتلال فهي إجراءات مرفوضة، فهي تحرم مئات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى.

وأوضح أن تقييد الاحتلال الأعمار للمسموح لهم بالوصول للأقصى والصلاة فيه، فهي تحرم فئات كبيرة من الصلاة في الأقصى.

وشدد الشيخ صبري على أن من حق كل مسلم أن يأتي للمسجد الأقصى بسهولة ويسر ودون أي عوائق أو موانع ودون عرقلة، ولا نسمح بتعطيل الشعائر الدينية في رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.

وجدد الشيخ عكرمة صبري التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، ولا يجوز أن يحاصر هذا المسجد لأن هذا يعرقل مجيء المسلمين للأقصى.

وأضاف صبري أننا نعتبر شهر رمضان شهر عبادة، ويحرص الناس على الصلاة في المسجد الأقصى خلال هذا الشهر الذي ينتظر المسلمون بفارغ الصبر.

وبيّن صبري أن من يٌمنع من الصلاة في الأقصى، يصلي حيث يستطيع الوصول أو حيث يمنع، وله الأجر كمن يصلي في الأقصى.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اقتراب شهر رمضان، وتهديدات الاحتلال بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ خمسة أشهر.

وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم “صلاتي في الأقصى”، للحث وتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال شهر رمضان على الرغم من تضييقات الاحتلال.

كما تأتي الحملة أيضاً في ظل توصية حكومة الاحتلال بمنع الأهالي في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في المسجد الأقصى، وتحديد الأعمار لأهالي القدس والداخل.

وتفرض قوات الاحتلال قيودا متواصلة على دخول المصلين للأقصى، وسط تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط بالمسجد المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى