أخبارسلايد

آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة قبل رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك

الاحتلال يقمع المصلين في البلدة القديمة

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة الأخيرة قبل رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم استمرار تضييق الاحتلال وحواجزه العسكرية على أبواب الأقصى والبلدة القديمة.

وأفادت مصادر مقدسية أن بضعة آلاف من المصلين تمكنوا من الوصول للأقصى في ظل استمرار فرض القوات قيود مشددة على المصلين، ومنعها عدد كبير من الأهالي من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة 22 على التوالي.

وفي السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بالضرب والتنكيل، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، واعتقلت اثنين منهم.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين، واعتقلت اثنين منهم عند باب الأسباط بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، لمنعهما من الدخول إلى الأقصى، واقتادتهما إلى مركز تحقيق القشلة بالبلدة القديمة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم وفتشتهم.

وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة في حي رأس العمود المجاور للبلدة القديمة، بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من تواجدها منذ ساعات الصباح عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى ومحيط أبوابه، ونصبت البوابات الحديدية.

وفي الوقت نفسه، كانت قد فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى، قيودا عسكرية مشددة في عدد من شوارع مدينة القدس المحتلة، لتأمين ماراثون تهويدي تزامنا مع صلاة الجمعة.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، وأغلقت بعض شوارع مدينة القدس، لتأمين ماراثون ركض تهويدي، سيشارك فيه قرابة 35 ألف مستوطن، تزامنا مع صلاة الجمعة.

وبدأت إغلاقات الاحتلال من الساعة الثالثة فجرا، وتمتد حتى الساعة الثانية ظهرا، وسط دعوات فلسطينية للزحف نحو الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال لأداء صلاة الجمعة.

وكانت حركة حماس دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل إلى مواصلة وتكثيف شد الرحال والرباط الدائم في الأقصى، وإعماره وإحياء أيام وليالي رمضان في باحاته، تأكيدا على هويته العربية والإسلامية.

وشددت الحركة على ضرورة الرباط في الأقصى، رفضاً لأي محاولات صهيونية لتقييد الحركة فيه أو إليه، والتصدّي لمخططات الاحتلال وغلاة مستوطنيه تجاه القدس والأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى