القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أدى الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الأحد، صلاة فجر السابع من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وإجراءاته العسكرية المشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر السابع من رمضان، وسط أجواء إيمانية وفرحة لوصولهم إلى المسجد المحاصر للشهر السادس على التوالي.
وشهدت ساحات المصلى القبلي تواجدا لعدد من المصلين بعد أداء صلاة الفجر ، إلى جانب قراءة القرآن الكريم.
وأدى أكثر من 60 ألف مصل مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم السادس من شهر رمضان.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، تمكن عشراتُ الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين، الكائن بين بابي حطة والأسباط.
وتمركزت قوات الاحتلال بكثافة عند باب المغاربة في المسجد الأقصى وسطح قبة الصخرة، للتضييق على المصلين خلال أدائهم صلاة العشاء والتراويح.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، فيما تمكّنت النساء فقط من الدخول، إضافةً إلى من هم فوق الـ40 عاماً، وذلك بعد عرقلة مرورهم عبر الحواجز.
بدورها، أكدت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم أن هناك حالة كبيرة وغير مسبوقة من التوافد الشعبي للصلاة بالمسجد الأقصى، رغم إجراءات المنع والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وقال الأمين العام للهيئة المقدسية لمناهضة الهدم، ناصر الهدمي إن حالة التحدي عالية جدًا؛ “خاصة بعد الارتفاع الكبير لحالة التوتر في مدينة القدس المحتلة، مع وضوح إجراءات الاحتلال الإسرائيلية على مدخل الأقصى والبلدة القديمة”.
وذكر الهدمي أن هذه الحالة تتعاظم مع استمرار العدوان على غزة، وزيادة الإجراءات الهادفة لتقويض المسجد الأقصى وتعزيز سيطرة الاحتلال عليه.
يشار إلى أن نشطاء وحراكات شبابية وشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تقوم بتسير حافلات من الداخل المحتل للرباط في الأقصى.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.