القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
تتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لاقتحامات المستوطنين خلال الشهر المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد وتكثيف الرباط في الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال ونيته السماح للمستوطنين باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
وشددت على ضرورة تلبية النداء الذي أطلقه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، للنفير نحو الأقصى وكسر الحواجز وتخطي قرارات الاحتلال وعدم التسليم لإجراءاته العبثية.
وقال أبو عبيدة: “يا رجال الضفة الغربية والقدس، النفير النفير نحو مسجدنا وأولى قبلتنا، ولا تسمحوا للمحتل أن يمرر مخططاته القذرة (..)، الأقصى يأن فلبوا النداء”.
وفي السياق ذاته، دعت حركة حماس في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير، تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد الأقصى ومدينة القدس.
يشار إلى أن المستوطنين يواصلون اقتحاماتهم للأقصى خلال أيام رمضان، تحت حماية وحراسة من قوات الاحتلال، وينفذون طقوسا تلمودية داخل ساحاته.
وتتزامن هذه الاقتحامات مع تشديدات عسكرية تفرضها قوات الاحتلال في القدس وبمحيط الأقصى، إلى جانب عرقلة وصول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
وأطلق نشطاء حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد الأقصى وكسر الحصار المفروض عليه للشهر السادس على التوالي، داعين إلى ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار الأقصى والرباط فيه، والتصديل اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
ودعا القائمون على الحملة إلى إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدين على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
كما دعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس، والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
