أخبارسلايد

تحذيرات من تشديد الاحتلال تضييقه على الأقصى ودعوات للرباط فيه

تركيب حواجز حديدية وكاميرات مراقبة

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته تشديد إجراءاتها العسكرية وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى بشهر رمضان، في الوقت الذي تفرض فيه شروطا تعجيزية على المصلين من الضفة، زيادة في حصار المسجد وتهويده.

الناشط المقدسي وعضو رابطة أمناء الأقصى فخري أبو دياب، قال إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تركيب أقفاص حديدية أمام أبواب المسجد الأقصى وما سبقه من تركيب كاميرات دقيقة لمراقبة المصلين في الأقصى تعد خطوة “خطيرة جدًا”.

وأشار أبو دياب إلى أن هذه الخطوة يمكن اعتبارها بداية تغيير الواقع فيه، وجس لنبض الشارع المقدسي ومن خلفه العربي والإسلامي؛ لتمرير مخطط تغيير واقع المسجد الأقصى.

وأوضح أبو دياب أن هذه الخطوة تعبير عن حالة الغيظ لدى الاحتلال من تزايد أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى، رغم إجراءاته وقيوده المشددة.

وقال أبو دياب إن الاحتلال يعتقد أن إجراءاته تحول دون وصول الوافدين للأقصى؛ لكنه أنصدم بأعداد كبيرة، خاصة في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وشدد أبو دياب على أن تركيب الأقفاص الحديدية دليل على أن الأقصى ما زال في بؤرة استهداف الاحتلال، لافتا إلى أن الهدف منها هو التنغيص على الوافدين إلى الأقصى وتضييق الخناق عليهم.

ودعا الناشط المقدسي الوصاية الهاشمية الأردنية للتحرك في مواجهة هذه الاجراءات؛ “لأن مرورها يعني بداية استكمال مخطط تغيير الواقع في الأقصى”.

وجدد أبو دياب دعوته لكافة الفلسطينيين لشد الرحال للمسجد الأقصى وتحدي إجراءات الاحتلال.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس، والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى