أخبارسلايد

تصاعد عمليات إطلاق نار في الضفة المحتلة وتسلسلها يثير قلق الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تصاعدت عمليات إطلاق النار خلال الشهر الأخير في الضفة الغربية المحتلة، حيث رصد تنفيذ 5 عمليات إطلاق نار، تسببت بمقتل 2 وإصابة العشرات بجراح، بينها إصابات خطيرة، في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

عمليات إطلاق النار في الضفة توزعت على جغرافيتها من الخليل جنوبًا حتى أقصى الشمال في جنين، مرورا بمحافظات الضفة الجريحة.

وأثار تسلسل العمليات المسلحة في الضفة الغربية القلق للغاية لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية التي باتت تقف عاجزة عن مواجهة تصاعد المقاومة بالضفة المحتلة.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل الأسبوع الماضي، وأسفرت عن وقوع 7جرحى في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب استشهاد 16 فلسطينيا.

ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 88 عملا مقاوما في الضفة والقدس والداخل المحتلة خلال الفترة ما بين 15-03-2024 حتى 21-03-2024، بينها 21 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح.

كما رصد ورصد مركز “معطي” 138 عملا مقاوما خلال الفترة ما بين 08-03-2024 حتى 14-03-2024، بينها 32 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، وعمليتي طعن، وأسفرت عن وقوع قتيل و11 جريح في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب استشهاد 9 فلسطينيين.

كما وثق المركز خلال الفترة ما بين 01-03-2024 حتى 07-03-2024، 101 عملا مقاوما بينها 3 عمليات طعن، وأصيب 3 إسرائيليين في عمليات المقاومة، فيما استشهد سبعة فلسطينيين.

كما شهد شهر فبراير/شباط المنصرم استمراراً لوتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل (5) وإصابة (17) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.

وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر فبراير/شباط الماضي حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (402) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (43) عملية إطلاق نار و(34) اشتباكا مسلحا، نفذت (30، 17) عملية منها في جنين نابلس على التوالي.

وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد (36) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى