أخبارسلايد

الاحتلال يقتحم منزل الشهيد “مجاهد منصور” غرب رام الله ويأخذ قياساته تمهيدا لهدمه

رام الله – خدمة حرية نيوز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل الشهيد مجاهد بركات منصور، منفذ عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح غرب رام الله، وأخذت قياساته تمهيدًا لتفجيره.

واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية قرية دير ابزيغ وداهمت منزل الشهيد وعاثت فيه خرابًا، ووضعت علامات وإشارات على جدرانه تمهيدًا لتفجيره قبل انسحابها منه.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز خلال عملية الاقتحام، في حين تصدى عشرات الشبان للقوات المقتحمة بإلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاهها.

كما اقتحمت قرابة 13 آلية عسكرية إسرائيلية قرية كفر نعمة المحاذية لدير ابزيغ، وداهمت عدة منازل وفتشتها.

نفّذ المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور “كراجة” صباح أمس الجمعة عملية إطلاق نار بطولية صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، انسحب عقبها إلى مكان قريب استدرج فيه قوات الاحتلال ليشتبك معهم لنحو 5 ساعات، ارتقى على إثرها شهيدا فيما أصيب 7 جنود إسرائيليين بينهم إصابتين بحالات الخطر.

واستطاع منصور إطلاق النار مباشرة تجاه طائرة مسيرة وأسقطها، ثم توجه لنقطة أخرى أكثر تحصينا له، فأكمل إطلاق النار بسلاحه الذي كان ذات قاعدة ومثبت تمكن له قنص أي جندي.

و زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس منفذ عملية رام الله النوعية الشهيد مجاهد بركات منصور، مؤكدة أن مقاومة شعبنا للاحتلال ومستوطنيه لن تتوقف.

وأكدت حركة حماس على أن العملية رد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك.

وشددت حماس على أن هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية”.

وأوضحت حماس أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وإن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً ثائراً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا المشروعة.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

ويرى مراقبون أن سياسة هدم البيوت، التي ينتهجها الاحتلال بحق منفذي عمليات المقاومة، أثبتت فشلها في ردع المقاومة والحد من تزايدها في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى