أخبار

30 عاما على معركة واد القاضي التي خاضها مجاهدوا القسام في الخليل

استمرت لمدة 70 ساعة

استمرت لمدة 70 ساعة

30 عاما على معركة واد القاضي التي خاضها مجاهدوا القسام في الخليل

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

توافق اليوم الذكرى الـ 30 لمعركة وادي القاضي التي خاضها خمسة من مجاهدي كتائب القسام في الخليل واستمرت لسبعين ساعة، وأسفرت عن مصرع جنديين إسرائيليين وإصابة ضابطين برتب كبيرة من جيش الاحتلال.

تفاصيل المعركة:
مع بداية الشهر التاسع من عام 1993م شرع الاحتلال بمطاردة القساميين اياد أبو حديد وعايد الأطرش ومروان أبو حديد وجهاد غلمة وطاهر قفيشة، واستمرت المطاردة حتى تاريخ 22/3/1994 بعد شهر واحد من مجزرة الحرم الإبراهيمي حيث حوصر المجاهدون في منزل بمنطقة وادي القاضي بمدينة الخليل.

خاض الأبطال الخمسة معركة أسطورية استمرت لأكثر من 70 ساعة متواصلة، وصفها الاحتلال بالأطول والأكثر دموية، بعد أن رفضوا الاستسلام لقوات الاحتلال وفضلوا المواجهة.

استخدم الاحتلال في المواجهة الأسلحة الرشاشة والصواريخ والدبابات لكن أبناء القسام تمكنوا من الصمود لثلاثة أيام ولم تنجح القوات الخاصة في التسلل الى المنزل بسبب يقظة المقاومين.

في اليوم الثاني للمعركة تقدمت جرافة للاحتلال لهدم المنزل لكن مجاهدي القسام أطلقوا النار على جنديين بداخلها (السائق والمرافق) فأردوهم قتلى.

تمكن المجاهدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة من الانسحاب من المكان بتغطية من رفاقهما الثلاثة الذين استمروا في المواجهة.

وأعلنت قوات الاحتلال عن إصابة الحاكم العسكري لمدينة الخليل والحاكم العسكري لمدينة بيت لحم بجروح.

وقالت صحف عبرية إن 2000 جندي إسرائيلي شاركوا في المعركة وأن أكثر من (225) صاروخ “لاو” وملايين الطلقات النارية استخدمت خلال سبعين ساعة.

استشهاد الأبطال

في ثالث أيام المعركة 25/3/1994م قامت جرافة بهدم المنزل على المجاهدين ليرتقي الأبطال إياد أبو حديد وعايد الأطرش ومروان أبو حديد شهداء.

وبعد أيام انتشلت قوات الاحتلال جثث الشهداء من تحت ركام المنزل ومثلت بجثثهم قبل تسليمهم لذويهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى