أخبارسلايد

واضفّتاه.. نداءاتٌ من نساءِ غزة وأطفالها تصلُ مسامعَ ثوار الضفّةِ ومقاومتها

الثأر والانتقامُ عنوان المرحلة

غزة- خدمة حرية نيوز

من غزّة المحاصرة التي تتعرضُ لأكبر حربِ إبادةٍ في التاريخ الحديثِ، يطلقُ أطفالُها وشيوخها ونساؤها صرخاتٍ من الألم، وصيحاتٍ من العذاباتِ، بالانتفاضِ ثأرًا وغضبًا لما يتعرضّون له، على يد آلة الحرب الإسرائيلية الإجرامية.

صرخاتٌ دوّت في جبالِ الخليلِ وسهولِ أريحا وقباب القدسِ، تنادي ثوارَها وأبطالها بالانتقامِ ممن قتلوا الأطفال وانتهكوا الحرماتِ ودمّروا الأرضَ والبيوتِ، وهجرّوا الأهالي وارتكبوا المذابح تلو المذابح بحقهم.

مناشداتٌ بحبرِ الدّم.. فمن يلبّي النداء

الحاجة أم علاء أحمد، من على ركامِ بيتها المهدّم، تناشدُ أهل الضفةِ والقدسِ بالانتقام والثأرِ وتصعيد المقاومةِ ردًا على مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحقهم في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهرٍ على التوالي.

وتضيفُ بأنّها على ثقةٍ بأن ثوار الضفة ومقاومتها قادرون على ضرب أوكار الاحتلال في كل مكانٍ وشفاء غليل الأطفال والنساء والشيوخ.

أمّا الطفلةُ تالا المدهون فتوجّه رسالتها باكيةً بأن انقذوا ما تبقى من غزة، وأن مقاومتكم يا أهل الضفة ستجبر الاحتلال على الخضوع والخنوع ووقف العدوان الدّامي.

“لا تتركُونا وحدنَا.. أنتم أملنا بعد اللهِ في النّصرةِ والانتقام والثأر” هكذا يقولُ الحاجُ أبو أمجد سلامة

ويؤكد “بأنّ ثوارَ الضفةِ ومقاومتها لها باعٌ طويل وتاريخ مشرف وحاضرٌ مليء بالتضحياتِ والجهاد، وأن مقاومتها المتصاعدة يومًا بعد يومٍ ستجبر الاحتلال وتجعله يخضع لشروط المقاومة وينتهي العدوان.

مقاومةٌ متواصلة

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع والعشرين ساعةً الأخيرة ضمن معركة “طوفان الأقصى” حيث سجلت 21 عملًا مقاومًا.

ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 21 عملًا مقاومًا، شملت ثلاث عملياتِ إطلاق نارٍ واشتباكاتٍ مسلحة، وأربع عملياتِ تفجير عبوات ناسفة، وعمليتي إلقاء زجاجات حارقة، وتسع مواجهاتٍ وإلقاء حجارة وتصديين للمستوطنين وحالة لتحطيم مركباتِ المستوطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى