أخبارسلايد

جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الفتى يزن اشتية في نابلس

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

شيعت جماهير غفيرة في نابلس، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الفتى يزن اشتية، في بلدة سالم شرق المدينة، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات واشتباكات عقب اقتحام المدينة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، باتجاه منزل عائلته في قرية سالم، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة والصلاة عليه، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.

وردد المشاركون التكبيرات والهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال والداعية إلى مواصلة طريق الشهداء، وقالوا: “يا يزن ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح”، و”لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله”.

وارتقى الفتى “اشتبة 17 عاما”، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس ومحاصرة أحد المنازل في شارع المريج، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

والشهيد طالب في الثانوية العامة في الفرع الصناعي بالمدرسة الصناعية بمدينة نابلس، وهو المرابط الذي طالما شد رحاله للمسجد الأقصى المبارك خاصة في شهر رمضان من الأعوام الماضية.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدها المجاهد يزن محمد اشتية، الذي ارتقى يوم الإثنين 15-4-2024 برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مدينة نابلس ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

واستشهد ستة فلسطينيين جراء تصاعد هجمات المستوطنين واعتداءات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، منذ يوم الجمعة الماضي، إلى جانب إصابة العشرات.

وذكرت وزارة الصحة أن 6 فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال منذ فجر الجمعة الموافق 12 نيسان/ أبريل الجاري، وأصيب أكثر من 65 آخرين، غالبيتها بالرصاص الحي من قوات الاحتلال والمستوطنين، بينها 14 إصابات بحالة خطيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن الشهداء هم محمد عصام شحماوي (22 عاما)، ومحمد رسول دراغمة (26 عاما) من طوباس، وجهاد عفيف صدقي أبو علية (25 عاما) من بلدة المغير، وعمر أحمد حامد (17 عاما) من قرية بيتين شرق رام الله، والأسير عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من قلقيلية، والفتى يزن محمد فوزي اشتية (17 عاما) من نابلس.

ومنذ الجمعة تشهد بلدات وقرى شرق رام الله وجنوب نابلس، هجمات للمستوطنين المتطرفين، وسط تصدي الأهالي لاعتداءاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى