أخبارتقاريرسلايد

عدوان واسع ينتظر المسجد الأقصى الأسبوع المقبل

دعوات للرباط والنفير

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

يشهد المسجد الأقصى في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عدواناً واسعاً طيلة أيام “عيد الفصح” العبري والذي يستمر أسبوعاً كاملاً.

ومن أبرز طقوسه، اقتحام المستوطنين للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الصلوات التلمودية، والرقص على أبواب الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية عند حائط البراق، أما أخطرها فهي محاولة ذبح القربان داخل الأقصى ونثر دمه عند قبة الصخرة.

وبذبح القربان بحسب الرواية اليهودية يصبح الأقصى هيكلاً من الناحية المعنوية، وتنتقل جماعات المستوطنين من التأسيس المعنوي للهيكل، عبر اقتطاع أجزاء من الأقصى، فيما تبدأ بعد ذلك خطوة إدخال أدوات الهيكل وتحقيق التقسيم المكاني.

في العام الماضي تزامن عيد الفصح مع شهر رمضان، حيث حاول الاحتلال فض اعتكاف الأهالي، وأبعد واعتقل عشرات المرابطين والمرابطات، كما اقتحم أكثر من 3430 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك.

كما شهد محاولات إدخال القرابين لذبحها في الأقصى، لكنها باءت بالفشل، فيما ثبت المعتكفون والمرابطون رغم الاحتلال الكبير.

ومنذ سنوات تحاول جماعات المستوطنين إدخال قرابين الفصح إلى المسجد الأقصى المبارك وذبحه فيه، وفي العام الماضي أعلنت منظمات الهيكل عن مكافآت مادية لمن يتمكن من إدخال القربان، وفي هذا العام تقدمت بطلب رسمي لذبحه داخل الأقصى ونثر دمه.

وتتواصل الدعوات للحشد والنفير، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى