أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الكتلة الإسلامية تزف شهداء مخيم نور شمس وتدعوا للمشاركة بالإضراب الشامل

دعت للمشاركة في مسيرات تشييع الشهداء

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
زفت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية شهداء مخيم نور شمس، الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين الحبيبة، والتي تعانق دمائهم من غزة إلى الضفة.

ودعت الكتلة أبناء الحركة الطلابية، للالتزام بالإضراب الشامل وتأديية الواجب بالخروج بالخروج في مسيرات تشييع الشهداء، والمشاركة الفعالة في الفعاليات الوطنية والشعبية.

كما دعت للنزول للشوارع والميادين والطرق الالتفافية والحواجز، و المستوطنات وإشعال الأرض لعيباً في وجه الاحتلال الغاضب.

وأضافت الكتلة، “لنجعل من دماء الشهداء لعنة على الغاصبين، ولنأخذ بدورنا الفاعل في معركة طوفان الأقصى، ولنري شعبنا وأمتنا منا خيراً”.

وأعلنت قوى وطنية وإسلامية وحراكات شعبية وشبابية الإضراب الشامل في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال اليوم الأحد، غضبًا على دماء شعبنا الفلسطيني النازفة في طولكرم وغزة.

وأطلقت حراكات شبابية دعوات لإعلان الإضراب الشامل وتصعيد المواجهة مع المحتل نصرة لطولكرم وغزة ودعما للمقاومة.

وشددت الدعوات على ضرورة الخروج بمسيرات حاشدة والتوجه نحو نقاط التماس ردا على المجزرة الأخيرة في مخيم نور شمس بطولكرم، والمجازر المتواصل في قطاع غزة.

وانسحبت قوات الاحتلال مساء أمس من مخيم نور شمس مخلفة دمارا هائلا في المخيم، وعشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب عشرات المعتقلين.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها أخلت جثامين 14 شهيدا من مخيم نور شمس إلى المستشفى عقب انسحاب قوات الاحتلال التي منعت الوصول إلى الإصابات والشهداء.

وكانت قد أعلنت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم أنها احتجزت جثامين 5 شهداء آخرين، مما يرفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في المخيم إلى 19 شهيدا.

والشهداء هم: أحمد غالب محمود حسين علي (24 عاما)، وسليم فيصل عبد اللطيف غنام (29 عاما)، وقيس فتحي نصر الله (16 عاما) من مخيم طولكرم، وعلاء يوسف صالح عبد الرحيم (35 عاما)، وجعفر سليم خالد عمر (20 عاما)، واحمد حسام محمد شحادة (20 عاما)، وعمر صالح نايف أبو الرب (24 عاما)، وعلي محمد علي عبد الله (25 عاما)، وجهاد نياز نصر جابر (17 عاما)، ورجائي محمد سبع أبو سويلم (39 عاما)، ومجاهد السلتة، وعلي محمد عبد الرحيم، ومحمود غنام، ونسيم محمد عبد الله مصبح (21 عاما).

ويضاف لهم الشهداء المحتجزة جثامينهم وهم كل من: علاء يوسف عبد الرحيم، وجعفر سليم خالد اعمر، وأحمد حسام محمد شحادة، وعمر صالح نايف أبو الرب، وعلي محمد علي عبد الله، دون أي معلومات عن ظروف استشهادهم.

وكانت قوات الاحتلال برفقة عشرات الآليات العسكرية بينها جرافات ضخمة من نوع “دي 9” قد اقتحمت المخيم مساء الخميس، وشرعت بعمليات تجريف واسعة في شوارعه وبنيته التحتية، وأحدثت دمارا بمنازل الأهال.

وخاض مقاومون، اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال بشكل مباشر، وفجروا عدة عبوات ناسفة محلية الصنع.

وفي وقت سابق اليوم، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية طاقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر وطاقما طبيا آخر، أمام مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

وأوقفت قوات الاحتلال المسعفين والأطباء في منطقة محيط مستشفى ثابت ثابت ودققوا في هوياتهم وأخضعوهم للاستجواب والتحقيق الميداني.

وأظهر مقطع الفيديو احتجاز قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي طاقم إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى