الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية سمر حمد إنّ “الاحتلال الإسرائيلي يحاول عزل الضفة الغربية عن غزة والقدس، وتحييد شعبها، ولكنها تثبت في كل يوم أنها خزان للثورة والنضال”.
وأضافت حمد أنّه “بالرغم من الإجراءات العنيفة والجرائم الوحشية التي يمارسها العدو من قتل وتدمير واعتقالات، والتي كان آخرها المجزرة في مخيم نور شمس، إلا أن الضفة مستمرة في المواجهة والدفاع عن أرضها وشعبها”.
وأكدت أن الاحتلال “متفاجئ من الصمود والتطور النوعي في أداء المقاومة بالضفة الغربية”، مشيدة بكمين العلم والكمين المركب لكتائب القسام في قلقيلية، إلى جانب العمليات البطولية المتصاعدة بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة ضد المحتل والمستوطنين.
وذكرت حمد أن أبناء الضفة يقدمون التضحيات تلو التضحيات على صعيد الحاضنة الشعبية، التي يتزايد التفافها حول المقاومة، متحدية الواقع المرير الذي فرض عليها.
واستكملت بقولها: “هذا التصاعد في الاشتباك ينبئ عن دخول مرحلة جديدة في الضفة، تكون فيها في المقدمة جنبا إلى جنب مع غزة”.
ولفتت إلى أن “الاحتلال ومستوطنيه يخططون لتهجير الضفة الغربية، وهذا المخطط يسير ببطء لولا الأحداث الأخيرة التي أبرزته، وشعبنا سيفشل هذا المؤامرات وسيسعى بكل قوة إلى إستعادة حقوقه وصد العدوان وبناء دولته المستقله على أرضه”.
يشار إلى أن كتائب القسام أعلنت اليوم، مسؤوليتها عن الكمين المركب الذي وقع في قلقيلية قبل أسبوعين، وأدى إلى إصابة اثنين من الإسرائيليين، أحدهما مجندة.
وبثت الكتائب مشاهد للكمين المركب الذي نفذه مجاهدو القسام في قلقيلية، وأسفر عن إصابتين إحداهما خطيرة، فيما انسحب المنفذين من المكان.
واستنفر الاحتلال قواته في موقع عملية إطلاق النار التي وقعت شرق قلقيلية، واستهدفت حافلة للمستوطنين، ودفع بتعزيزات عسكرية للمكان، وسط عمليات بحث وتفتيش واسعة.
