أخبارسلايد

تواصل دعوات الحشد والنفير في الأقصى لحمايته من مخططات ذبح القرابين

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات الفلسطينية، لحشد الرباط في المسجد الأقصى والنفير العام بمدينة القدس المحتلة، لحمايته من تدنيس المستوطنين ومخططاتهم الساعية لذبح القرابين داخله في ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.

 

وشددت الدعوات على ضرورة الدفاع عن المسجد المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم بذبح القرابين، وذلك اليوم الاثنين، مع الحفاظ على ديمومة الرباط في الأقصى.

 

ووجهت نداء لشعبنا الحي العزيز بمقاومته المبارك بقدسه: “شمّروا عن سواعدكم وشاركوا في التصدي لمخطط المستوطنين الخبيث بذبح القرابين في الأقصى عشية عيدهم المزعوم”.

 

وفي السياق ذاته، دعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الاثنين، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.

 

ولفتت الحركة إلى أن جماعات الهيكل المزعوم تسعى لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله يومي الأحد والاثنين، مؤكدة على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات الاحتلال للنيل من قدسية المسجد.

 

وأشادت بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين، مضيفة أننا “نبارك جهادهم وتضحياتهم، ونشدّ على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى”.

 

يشار إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا صباح أمس، باحات الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ونفذ قرابة 78 مستوطنا و32 طالبا يهوديا طقوسا تلمودية داخل المسجد.

 

يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي، في المسجد الأقصى اليوم الأحد وغدا الاثنين.

 

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما اليوم الأحد21 أبريل/نيسان، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

 

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا غدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).

 

وحذر مختصون ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من مخاطر غير مسبوقة تهدد المسجد الأقصى المبارك خلال العام الجاري، وما تتضمنه من خطط تهويدية تتجاوز التقسيم الزماني والمكاني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى