أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الأقرع: اقتحام بن غفير للأقصى تحدٍ لجميع الملسمين ورداً على اعتراف عدد من الدول بفلسطين

دعا إلى شد الرحال وتصعيد المواجهة

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
قال الناشط السياسي والباحث في تاريخ القدس الدكتور مروان الأقرع، إنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى امتنع وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير عن اقتحام الأقصى، خوفاً من تبعات هذا الاقتحام.

وأضاف الأقرع، أنه كان توجه من حكومة الاحتلال، أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى سوف يصعد من الأمور ومن مجريات المعركة.

واعتبر الأقرع، أنه ما جرى اليوم من اعتراف عدد من الدول الأوربية بدولة فلسطين، دفع بن غفير لأن يتحدى هذا القرار عبر اقتحامه للمسجد الأقصى، وأعلن من هناك أن المسجد الأقصى هو ملك لليهود.

وأكد الأقرع، أن هذا الاقتحام هو تحدٍ لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، وهو تحدٍ أيضاً للفلسطينيين، مضيفاً أن بن غفير أراد أن يرسل رسالة أن الاحتلال هو المتحكم بالمسجد الأقصى.

ولفت الأقرع، إلى أن هذا الاقتحام خطير جداً في مثل هذا الوقت، تزامناً مع العدوان على قطاع غزة وجنين وإعلان فك الإرتباط، كل هذه الأمور من شأنها تصعيد الأمور.

وبين الأقرع، أن بن غفير يريد أن يتبع هذه الخطوة بسلسلة خطوات، من بينها السيطرة الزمانية والمكانية على المسجد الأقصى والذي بدأ بتنفيذها فعلياً.

ودعا الأقرع أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من الصمود والتحدي، والمزيد من المشاركة في الفعاليات وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، مطالباً أبناء الضفة الغربية أن يكونوا على أهبة الاستعداد من أجل حماية المسجد الأقصى.

وحث الأقرع، أبناء الأمتين العربية والإسلامية بإعلان جمعة غضب من أجل المسجد الأقصى وإعلاء صوتهم، للرد على هذه الوقاحة الإسرائيلية باقتحام مقدساتهم.

وكان قد اقتحم وزير ما يسمى “الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء وسط حراسة أمنية مشددة، رافقه بالاقتحام رئيس “إدارة جبل المعبد” الحاخام شمشون إلبويم.

ويأتي اقتحام بن غفير للأقصى تزامناً مع احتفالا المستوطنين بما يسمى “عيد الفصح الثاني، والذي يصادف اليوم، ويعتبر هذا الاقتحام هو الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكان مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة صباحاً احتفالاً بعيد الفصح الثاني، إذ تجاوز عدد المقتحمين في الفترة الصباحية 355 مستوطنا غالبيتهم من طلبة المدارس التوراتية والمعاهد المتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى