القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
أدى المئات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الفجر في باحات المسجد الأقصى المبارك، وشد دعوات لمواصلة شد الرحال والاعتكاف خلال العشر الأوائل من ذي الحجة وحتى عيد الأضحى.
وتمكن المصلون من الوصول إلى للأقصى والصلاة فيه، رغم عراقيل قوات الاحتلال وقيودها في محيط المسجد المبارك وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، أطلق نشطاء دعوات لشد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة وحتى عيد الأضحى.
وقال النشطاء: “يا أهل الأقصى هذه فرصتكم، فلا أجر كأجر هذه الأيام فما بالكم إن تجمّل بالرباط في الأقصى”.
وانطلقت دعوات أخرى لتسيير حافلاتٍ للرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك لإعماره، ولإفشال مخططات الاحتلال فيه.
وأكد القائمون على تسيير الحافلاتِ، بأنّ الرباط في الأقصى أقل واجبٍ لحمايته وإعماره، وعدم ترك المجال للمستوطنين للعبث فيه وتنفيذ المخططات.
ودعا القائمون أهالي الداخل المحتل جميعًا للمضي على دربهم وطريقهم في إعمار المسجدِ الأقصى والرباط فيه، وخاصة في هذه الفترة الحساسة.
وكانت مجموعاتُ المستوطنين قد اقتحمت المسجد الأقصى المبارك، بحمايةٍ من قوات الاحتلال، صباح أمس الخميس تحت قيادة الحاخام المتطرف “يهودا غليك”، مؤديًا جولاتٍ استفزازية رفقة المستوطنين.
وشهدت مدينة القدس المحتلة الأربعاء الماضي، اعتداءات واسعة وكبيرة من قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين في مناطق متفرقة بالبلدة القديمة، وأبرزها في منطقة باب العامود، تزامنا مع انطلاق “مسيرة الأعلام” التهويدية.
وأدت مجموعات المستوطنين رقصات استفزازية في شوارع القدس المحتلة، وقامت بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحوّلت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ تم نشر 3 آلاف عنصر في البلدة القديمة ومحيطها بذريعة تأمين مسيرة المستوطنين، كما شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
