الخليل- خدمة حرية نيوز
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس النائب محمد جمال النتشة من محافظة الخليل.
وأمضى النتشة أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منها ما يزيد عن 9 سنوات في الاعتقال الإداري، علما أنه كان واحدا من مئات من قياديي حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين أبعدهم الاحتلال إلى مرج الزهور.
وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987 بتهمة الانتماء لحركة حماس، كان أولها في 10 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 1988 وأفرج عنه عام 1990.
اعتقلته أجهزة السلطة عدة مرات في الأعوام 1996 إلى 2001، وبعد الإفراج عنه تم إخضاعه للإقامة الجبرية في منزله، إلى أن اعتقله الاحتلال بعد اجتياحه لمدن الضفة الغربية خلال عملية ما تسمى “السور الواقي”، وحكم عليه بالسجن لثماني سنوات ونصف، أمضى منها أربع سنوات في العزل الانفرادي.
ترشح النتشة وهو في سجون الاحتلال ضمن قائمة حركة حماس للانتخابات التشريعية عام 2006، وبعد الإفراج عنه منعته سلطات الاحتلال وزوجته من السفر إلى خارج فلسطين.
عاودت قوات الاحتلال اعتقاله ضمن حملاتها الواسعة التي طالت نواب حركة حماس، وقامت بعزله لمدة 4 سنوات متتالية.
ووضعته قوات الاحتلال في الاعتقال الإداري عدة مرات، الأولى كانت في 27 كانون الثاني/ يناير عام 2013 وامتدت إلى ثلاث سنوات متواصلة حتى 10 شباط/ فبراير 2016.
وجددت قوات الاحتلال اعتقاله الإداري في أيلول/ سبتمبر لعام 2016، وامتدت حتى 17 آذار/ مارس لعام 2017، إلى جانب اعتقاله إداريا أيضا في كانون الأول/ ديسمبر 2019 لمدة 10 أشهر.
وأثرت الاعتقالات المتكررة في سجون الاحتلال على صحته، وأصيب بعدة أمراض منها أزمة صدرية حادة، ومشاكل في الكلى.
