أخبارتقاريرسلايد

حريق كبير في مستوطنة وقاعدة عسكرية في “كفار عتصيون” ومحيطها شمال الخليل

دعوات متواصل لتصعيد عمليات الحرائق في المستوطنات

الخليل – خدمة حرية نيوز

التهمت نيرانٌ ضخمة أراضي ومساحات شاسعة في مستوطنة “كفار عتصيون” شمالي الخليل المحتلة، في حريق يعد الأكبر منذ بداية الحرب، يعتقد أنه تم إشعاله بسواعد الشباب الثائر في الضفة.

وأفادت مصادر محلية باندلاع حريق كبير في مستوطنة “كفار عتصيون”، ويشارك في إطفائه أكثر من 20 فريق إطفاء إلى جانب 6 طائرات تعمل على تطويق النيران ومنع انتشارها.

في حين قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم إجلاء نحو 200 جندي من قاعدة “لواء عتصيون” إثر الحريق الكبير.

وكان قد دعا الشباب الثائر في فلسطين أبطال الضفة الغربية لإشعال النيران في محيط مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ضمن معركة “طوفان الأقصى” وانتصارا لدماء أبناء شعبنا في غزة والضفة.

وقال الشباب الثائر إنه في هذه الأيام ومع اشتداد حرارة الشمس ندعوكم يا أسود الضفة وأبطالها الشجعان إلى استغلال هذه الفرصة الذهبية لتحويل الأعشاب المحيطة بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية إلى جحيم يحترق فيه كل من تسول له نفسه اغتصاب أرضنا المباركة.

وأوضح الشباب الثائر: “أنه بلهب النار ستصل رسالتنا قوية ومدوية، بأننا هنا ثابتون مقاومون، ولن ننحني أو نتهاون أمام عدوٍ غاشم.

وأكد على جعل من حرائق الأعشاب المحيطة بالمستوطنات سلاحاً يتأجج ويشتعل، يدمر ممتلكاتهم ويزرع الرعب في قلوبهم.

ولفت إلى أنه لتكن هذه النيران لهيباً يحمل في طياته غضب شعبنا ورغبته في التحرير، ولنثبت للقاصي والداني أن الضفة الغربية هي أرض المقاومة والفداء، وأن شبابها هم شعلة الثورة التي لن تنطفئ.

وشدد الشباب الثائر على مواصلة المسير على عهد الشهداء وعلى طريق الأحرار، وأننا سنظل نقاوم حتى يتحقق النصر والحرية لشعبنا العظيم.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لإشعال المقاومة في كافة نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ردا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

وشددت الدعوات على ضرورة تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستثمار جميع الأدوات المتاحة لضرب المحتل في كافة أماكن تواجده، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين المتزايدة على الفلسطينيين ممتلكاتهم.

وأشارت إلى أهمية تفعيل “كمائن الموت” لمركبات المستوطنين على الطرق الالتفافية، لتحقيق المطلوب من العمليات البطولية، والإثخان في صفوف المحتل حتى دحره عن أرض فلسطين.

وتتسبب هذه العمليات بإرباك منظمة الاحتلال الأمنية، وتشكل جبهة إسناد للمقاومة في قطاع غزة، والتي تسطر صفحات عز وشموخ للشهر التاسع على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى