الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تواصل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تصديها للاحتلال واستهداف مستوطنيه على الشوارع الاستيطانية التي تلتهم آراضي الضفة الغربية المحتلة، فيما يصعّد الاحتلال ومستوطنوه من اعتداءاته في مناطق الضفة المحتلة.
ففي جنين، أعلنت كتائب القسام في قرية فقوعة قضاء عن تفجير عبوة ناسفة من نوع “الغول 1” بآلية لجيش الاحتلال خلال اقتحامها القرية.
وفي سياق متصل؛ نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية جلبون شرق جنين، وتواصل الاستيلاء على منزل لليوم ال59.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل القرية وشرع الجنود بايقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، مؤكدا أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب ومغسلته وتحوله إلى نقطة عسكرية، منذ 59 يوما
وأشار أبو الرب إلى أن القرية، المقامة فوق أراضيها مستعمرة “ميراف”، تتعرض بشكل شبه يومي إلى اقتحامات قوات الاحتلال وإطلاق الرصاص من داخل المستعمرة تجاه المنازل وتشن حملة اعتقالات في صفوف الشبان وتداهم المنازل، إضافة إلى عملية هدم المنازل والمنشآت الزراعية وتدمير للشوارع.
وفي طوباس، أصيب مواطن برضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه عند حاجز تياسير شرق طوباس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت مواطنا (٤٦ عاماً)، نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
ويشهد حاجز تياسير والذي يطلع عليه “بوابة المشاريق” منذ أشهر تشديدا وتفتيشا أغلب الأوقات، ومن خلاله يتحكم الاحتلال بتنقلات المواطنين خاصة بين مدينة طوباس ومناطق الأغوار الفلسطينية.
وفي نابلس، ورشق الشبان الثائر مركبة مستوطنين بزجاجة طلاء قرب مفترق مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين والمدججين بالسلاح أطراف قرية بورين جنوب نابلس وأحرقوا أراض زراعية شرقي القرية.
وفي سلفيت، اعتدى مجموعة من المستوطنين على أراضي المواطنين الزراعية في قرية ياسوف شرق سلفيت.
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين المدججين بالسلاح اقتحموا منطقة حرايق عبد الرزاق شرق ياسوف، وقاموا بتخريب بئر مياه، وسلاسل زراعية واغلقوا طريقا زراعية.
وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم عدة أحياء ومنازل وتفتيش في بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت المواطنين: جبرين نوفل ونجله احمد،, ونادر الشمالي ونجله نسيم، ومحمد عبد الحليم جبران، وخليل ايمن عواد، ومحمد بسام البطران، ونور محمد صوايفه وسفيان ابو جحيشة.
