أخبارتقاريرسلايد

عقب زيارة المحامي خالد محاجنة لمعسكر (سديه تيمان)

"إعلام الأسرى": انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى لا تتوقف في جميع السجون ومراكز التحقيق

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قال مكتب إعلام الأسرى إن انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه بحق الأسرى والمعتقلين لا تتوقف في جميع السجون ومراكز التحقيق والمعتقلات.

واستنكر المكتب تعمد إذلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعتقلين في السجون، واحتجازهم في ظروف تحط من كرامتهم، ونؤكد أن هذه السياسة الإجرامية للاحتلال المتغير فيها هو زيادتها، وهي موجودة منذ بدئه.

وأشار إلى أن لمعسكر (سديه تيمان) خصوصية حيث يحتجز الاحتلال بداخله ما يزيد عن ألف معتقل فلسطيني اعتقلوا من غزة منذ بدء العداون الجائر على القطاع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وأشار إلى أن ما يؤكد صعوبة الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في ظروف احتجاز حاطة بالكرامة الإنسانية شهادة المحامي خالد محاجنة بعد زيارته للمعكسر.

وأوضح أن الشّهادة تشمل الحديث عن ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين، وعن عمليات تّعذيب، وتّنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها.

وحول ظروف احتجاز المرضى والجرحى، لفت إعلام الأسرى إلى أن هناك من بين الأسرى من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير، وغير ذلك من انتهاكات وإجراءات تتعمد إذلال المعتقلين.

وحمّل إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه، ونطالبه بالكشف عن مصير معتقلي غزة المخفيين قسريا.

وطالب المجتمع الدولي والأمة الإسلامية والعربية، وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية والصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى.

كما طالب بفتح تحقيق فوري وعاجل للتحقيق في جملة الشهادات الواردة من المحامين والمعتقلين المفرج عنهم بخصوص ما يجري داخل سجون ومعتقلات ومراكز تحقيق الاحتلال.

ووثّق المحامي خالد محاجنة شهادات مفزعة حول الظروف المأساوية التي يعيشها أسرى قطاع غرة في معتقل سدي تيمان بالنقب.

وقال المحامي محاجنة، وهو أول محام يزور معتقل سدي تيمان، إن هناك أكثر من ألف فلسطيني من قطاع غزة محتجزون في سدي تيمان ويعيشون ظروفاً مأساوية.

وتواصل قوات الاحتلال تواصل اعتقالها أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني داخل سجونها، بالتزامن مع استمرار حربها على قطاع غزة، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا.

ولا يشمل عدد الأسرى هذا كافة المعتقلين من غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى