الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
يواصل سمورتريتش وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تصعيد العدوان والتضييق على الأهالي بكافة الوسائل.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن الاحتلال يريد التخلص من العبئ السكاني في الضفة الغربية لمشروع الضم، والذي يعني أن الضفة الغربية هي الأرض الاستراتيجية للإستيطان.
وأشار القيق، إلى أن المقومات من أجل جعل الأرض في الضفة استراتيجية للاستيطان، هي وقف الرواتب وغياب السيادة الفلسطينية، أو منظومة حكومية منتظمة.
ولفت القيق، أنه مع هجمة المستوطنين والتضييق الاقتصادي وقلة الرواتب والضغط المالي، هذا كله يعني أن هناك متعمدة ممنهجة إسرائيلية لتفريغ الضفة الغربية.
وبين القيق، أن القادم للضفة الغربية خطير جداً ويأتي برعاية أمريكية تحت إطار خطة الضم التي قيلت قبل أعوام أنا جمدت، لكنها تتطبق في الميدان.
واعتبر القيق، أن جبهة الضفة الغربية قد تخفف عن جبهة غزة في حال طورت المقاومة من أساليبها وتكتيكاتها وأصحبت أكثر تنطيماً، فهي بذلك تستيطع إيلام الاحتلال بقوة وتخفف الضغط عن غزة.
وارتفعت تحذيرات الاحتلال في الآونة الأخيرة، من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى توقف عمليات جيش الاحتلال البرية في غزة ونقل قواته إلى الضفة الغربية.
