أخبارسلايد

عمليات الاغتيال بالضفة لن تزيد المقاومة إلا قوة وإصرارًا على إنهاء الاحتلال

الضفة الغربية_ خدمة حرية نيوز

تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اغتيال جبانة بين فترة وأخرى في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

من جانبها، أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة أن عمليات الاغتيال الجبانة على أيدي الوحدات الخاصة المستعربة من جيش الاحتلال، تعني أن هذا الجيش يخشى مواجهة المقاومين وجها لوجه.

وأوضح أنها تمثل الإعدامات الميدانية دون تهم ومحاكمات وهي مخالفة للقوانين الدولية، وتأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية والهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني لترويعه وتهجيره وإبقاء البلاد خالية للمستوطن المجرم.

وتابعت بقولها “لكن الشعب الفلسطيني لا يعرف الخوف أو الاستسلام، وماض في طريق تحرير أرضه ونيل حريته، وأن قتل المقاومين والقيادات والأطفال والنساء والشيوخ يزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على إنهاء الاحتلال لينهي هذا النزيف المستمر منذ الشعب الفلسطيني على مدار ال 76 عاما.

واعتبرت أن هذه الجرائم والمشاهد التي يشاهدها أبناء الشعب الفلسطيني ينعكس أثرها بردات فعل قوية بوجه الاحتلال، فهذه المشاهد تحرض الشباب على المقاومة، مما يؤدي لظهور مقاومين جدد بأفكار وآليات جديدة، تؤلم وتثخن في العدو، فالجريمة التي يتعرض لها الفلسطيني تولد لديه الإصرار والتحدي، وهذا ما تسبب باستمرار المقاومة منذ دخوله للأرض الفلسطينية قبل 76 عاما حتى اليوم.

وكان قد استشهد الشابين محمود حسن عبد الرحمن زيد (28 عاما) وإيهاب عبد الكريم موسى أبو حامد (29 عاما)، اليوم الجمعة، برصاص قوة صهيونية خاصة اقتحمت وسط مدينة قلقيلية وأطلق وابلاً من الرصاص صوب مركبة فلسطينية.

وذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة، حاصرت مركبة بداخلها عدد من الشبان قبل أن تطلق النار عليهم من مسافة قريبة.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى منطقة عملية الاغتيال حيث فرضت طوقاً أمنياً على منطقة السوق وسط مدينة قلقيلية.

وسبق أن حاصرت قوات الاحتلال إحدى البنايات وسط مدينة قلقيلية، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة من المدخل الشرقي.

وقتل يوم أمس مستوطن إسرائيلي، ضرباً بأيدي مجموعة من الشبان الفلسطينيين في قلقيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى