الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح بعمليات هدم لمنازل ومنشئات فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة والقدس المحتلتين.
ففي القدس المحتلة؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان في القدس المحتلة، يرافقها آليات وعمال وشرعت بهدم منزل لعائلة أبو صبيح في حي واد قدوم في البلدة.
وتشهد مناطق القدس تصاعدا كبيرا في عمليات الهدم ضمن مخططات التهجير؛ ولم يترك الاحتلال المقدسيين، حيث يلاحقهم وأملاكهم داخل القدس المحتلة وخارجها، وكانت آليات الاحتلال قد هدمت في يوم 24/ يونيو الجاري منزل المقدسي “فيصل أبو السعود” في مدينة أريحا أمس، كما هدم الاحتلال مباني سياحية للمقدسي “حاتم مرار” في قرية دوما جنوبي نابلس يوم 4/ حزيران الجاري.
وفي رام الله؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيتللو، شمال غرب رام الله، وشرعت آلياتها بهدم منزل المواطن محمد وجيه بزار، المكون من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منهم نحو 200 متر مربع.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت المواطن بزار بوقف البناء في المنزل، وقبل حوالي ثلاثة أشهر أخطرته بأمر الهدم؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وفي أريحا؛ اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات المدينة من مدخلها الشرقي، وهدمت أربعة منازل، عرف اثنين من أصحابها، وهما: فراس أبو الزيت، وكمال محمود بركة، وتبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا في منطقة “المطار” شرق أريحا، بحجة البناء دون ترخيص.
وهدمت سلطات الاحتلال 5 منازل أخرى الأحد الماضي في محافظة أريحا والأغوار، في عمليات هدم متصاعدة في الأيام القليلة الماضية.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ هدمت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء في مدينة كفر قرع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ بحجة البناء دون ترخيص.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي وأصحاب المنزل من الاقتراب إلى المنزل، خلال عملية الهدم.
وهذا الهدم هو الثاني في كفر قرع، في الآونة الأخيرة، حيث هدمت قوات الاحتلال في 16 نيسان/ أبريل الماضي، منزلين في المدينة بحجة البناء دون ترخيص.
وضمن مخططات التهجير والاستيطان؛ صعّد الاحتلال الإسرائيلي من سياسة هدم المنازل وعمليات التجريف والتهجير في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة في السنوات القليلة الماضية، وتصاعدت بشكل أكبر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
