أخبارتقاريرسلايد

الاحتلال يخنق مدينة القدس وبلدة سلوان بكاميرات المراقبة

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
ضاعفت قوات الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تركيب كاميرات المراقبة في أحياء شرقي القدس عامة، وبلدة سلوان خاصة، كان أحدثها تركيب وصيانة مجمع الكاميرات المقابل لمسجد “محمد الفاتح” في حي رأس العمود صباح اليوم.

وتكمن أهمية الموقع الأخير الذي رُكبت فيه الكاميرات، في إطلالته الواسعة على المسجد الأقصى والجزء الشرقي الجنوبي من سور القدس، كما أنه ينتصف طريق “أريحا القديم” الذي يؤدي إلى أحياء سلوان والطور وجبل المكبر ومنها إلى بيت لحم والخليل.

وتحتوي كاميرات الاحتلال المتطورة على تقنية للتعرف على الوجوه وهوية الأشخاص -حتى بين حشود كبيرة- وربطها بقاعدة بيانات ضخمة تحتوي على سجل تحركات، ومعلومات خاصة عن كل من يتم تصويره.

ويولي الاحتلال اهتماما أمنيا أكبر ببلدة سلوان، بسبب البؤر الاستيطانية فيها، ولأنها البلدة الأقرب لسور القدس والمسجد الأقصى.

وكانت البلدة وما تزال محطة أطماع الاحتلال منذ احتلال شرقي القدس المحتلة عام 1967، ويسعى الاحتلال لطمس الوجود الفلسطيني فيها، وتحويلها إلى مدينة يهودية بحتة، مدّعين على أنها مقامة على أنقاض مدينة “الملك داود” المزعومة.

وتبلغ مساحتها 5640 دونما يقطنها حوالي 60 ألف نسمة، 8000 آلاف منهم معرضون لخطر التهجير، وسلمت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة أهالي حي وادي حلوة في بلدة سلوان قرارات بمصادرة أكثر من 8 دونمات تشمل أملاك 30 عائلة بين منازل وأراضي.

وفي بلدة سلوان 78 بؤرة استيطانية تسرق أراضي البلدة ويعيش فيها 3000 مستوطن ينغصون حياة الفلسطينيين في المنطقة، إلى جانب عدد من المشاريع التهويدية الاستيطانية التي يقيمها الاحتلال لتشريع سرقة أراضي البلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى