أخبارسلايد

الاحتلال يهدم منزل عائلة شهيد وشقيقه الأسير شرق بيت لحم

بيت لحم – خدمة حرية نيوز

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد زواهرة وشقيقه الأسير كاظم زواهرة، في قرية بيت تعمر، شرقي محافظة بيت لحم، لتنفيذهما عملية عند حاجز “الزعيم” العسكري شرق القدس المحتلة.

وشرعت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بهدم منزل عائلة الشهيد محمد عيسى زواهرة في قرية بيت تعمر، بعد اقتحامه ومحاصرته بعدة آليات وجرافات عسكرية.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت قرية بيت تعمر برفقة جرافات عسكرية، وحاصرت منزل المواطن عيسى علي زواهرة، وفرضت طوقًا عسكريًا بالمنطقة وفي محيط المنزل، وشرعت بهدم منزل نجله الشهيد محمد.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح عن المواطن عيسى زواهرة؛ والد الشهيد محمد.

ويوم 7 أيار/ مايو الماضي، أخطرت قوات الاحتلال، بهدم منزل والد الشهيد محمد عيسى زواهرة في بيت تعمر.

واستشهد محمد زواهرة بعد تنفيذه عملية بطولية في 22 شباط/ فبراير الماضي، عند حاجز عسكري قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس، برفقة شقيقه كاظم والشهيد أحمد الوحش، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

واستشهد في العملية الشابين محمد زواهرة وأحمد الوحش، فيما أصيب كاظم زواهرة بجروح خطيرة، لا تعلم العائلة حتى اللحظة وضعه الصحي.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

وفشلت هذه السياسة فشلًا ذريعًا في فض الحاضنة الشعبية عن المقاومة المتصاعدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما اعترف به الاحتلال عبر عدد من وسائل إعلامه.

واتبع الاحتلال منذ عقود عديدة سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين بهدف معلن وهو خلق الردع، وبالتالي منع تنفيذ الهجمات في المستقبل.

ورغم عمليات الهدم والعقوبات المشددة التي يفرضها الاحتلال بحق محيط منفذي العمليات الفدائية، إلا أن الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك أي رادع له دون مواصلة مقاومته لظلم الاحتلال وعدوانه، والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، فكان لزاما على كل فلسطيني أن يقاوم بكل شكل من الأشكال حتى يحرر أرضه ومقدساته وأسراه، ويستعيد كافة حقوقه المغتصبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى