أخبارسلايد

القسام وفصائل المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في جنين

جنين – خدمة حرية نيوز

تواصل كتائب القسام ومقاومو جنين خوض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات العدو الصهيوني في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة في مدينة جنين.

وأعلنت كتائب القسام أنها تخوض وإلى جانب فصائل المقاومة اشتباكات مسلحة بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة.

واندلعت اشتباكات مسلحة بتصدي المقاومة لعدوان قوات الاحتلال عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى حرش السعادة في جنين ومحاصرة أحد المنازل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة” غرب المدينة.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل بعدة صواريخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.

ويشهد المنزل المحاصر في حرش السعادة إطلاق نار كثيف وتجدد الاشتباكات المسلحة وتفجير عبوات ناسفة في عدد من محاور المدينة، فيما أصيب مواطن ونجله برصاص الاحتلال في حي الزهراء المجاور لحرش السعادة، ما أدى لارتقاء الأب وإصابة نجله إصابة خطيرة.

وكانت قد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية موقعا في مخيم جنين ما أدى لاستشهاد 4 شبان ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة.

وأكدت مصادر محلية باستشهاد القسامي القائد ياسين أحمد محمود العريدي بقصف الاحتلال مجموعة من المقاومين في مخيم جنين.

وأفاد مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين بوصول جثامين أربعة شهداء إلى المستشفى، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب “دوار العودة” في مخيم جنين.

وبيّنت وزارة الصحة أن الشهداء هم الشهيد أحمد باسم عموري (٢٠ عاماً) من مخيم جنين، والشهيد قصي أمجد هزوز (٢٣ عاماً) من الحي الشرقي في جنين، والشهيد فؤاد إياد عزيز أشقر (٢٥ عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والشهيد ياسين أحمد محمود العريدي (٣٠ عاماً) من قرية جلقموس شمال شرق جنين.

ولاحقا أعلنت الصحة عن ارتقاء المواطن محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً) وأصيب نجله بجروح خطيرة، وقد أصيبا بإطلاق نار على منزيلهما في حي الزهراء بالمدينة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المنزل المحاصر في منطقة حرش السعادة بمخيم جنين.

وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة يرافقها جرافات عسكرية نحو جنين ومخيمها، وسط عمليات إطلاق نار كثيف في محيط المنزل المحاصر.

وفي سياق متصل؛ انقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وعدد من المناطق في المدينة بعد استهداف قوات الاحتلال محول الكهرباء بالرصاص، فيما شرعت آليات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في عدد من محاور ومناطق جنين.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الطواقم الصحفية والطبية في محيط المنزل المحاصر في مدينة جنين، فيما احترقت مركبة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى