أخبارسلايد

نيابة رام الله تمدد اعتقال أربعة نشطاء وصحفي جميعهم مضربون عن الطعام

رام الله
أفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” بأن النيابة العامة التابعة للسلطة بالضفة الغربية مددت توقيف أربعة نشطاء وصحفي.

وذلك على خلفية المشاركة بفعاليات منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات.

وأوضحت المجموعة أن النيابة العامة في رام الله قررت تمديد توقيف كل من النشطاء:

جهاد عبدو، الدكتور عز الدين زعلول، وسالم القطش.

وذلك بعد أن وجهت إليهم تهمة الذم الواقع على السلطة، والتجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات العنصرية.

إدانة مدير محامون من أجل العدالة

وأشارت المجموعة إلى أن النيابة وجهت للمحامي مهند كراجة مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” ذات التهم التي وجهت للنشطاء المذكورين أعلاه.

وكان النشطاء الثلاثة عرضوا على النيابة العامة صباح اليوم.

وذلك بعد اعتقالهم أمس بزعم المشاركة في مظاهرة منددة باعتقال الناشط غسان السعدي (والتي لم يتم تنظيمها).

وقررت النيابة تمديد فترة توقيفهم لمدة 48 ساعة على ذمتها.

إستمرار إضرابهم عن الطعام

وأشارت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نقلاً عن النشطاء، بأنّهم قرروا الاستمرار في إضرابهم عن الطعام.

وذكرت مصادر حقوقية أنه تمّ نقل الناشط جهاد عبدو إلى مجمع فلسطين الطبي مساء أمس بسبب ارتفاع ضغط الدم.

وأكد عبدو لمحامية “محامون من أجل العدالة” ولوكيلة النيابة بأنه سيعلن الإضراب عن الماء والدواء أيضاً.

التنديد بالقتل تهمة !

وتؤكد المجموعة بأن أحد النشطاء المذكورين، سؤل في النيابة العامة فيما إذا كان قد شارك في إحدى المظاهرات المنددة باغتيال الشهيد نزار بنات.

تلفيق التهم

في سياق متصل، قررت نيابة رام الله تمديد اعتقال الناشط غسان السعدي لمدة 24 ساعة.

وذلك بتهمة التجمهر غير المشروع ومعاملة موظف بالشدة.

وقد أنكر السعدي معاملة أي موظف بشكل عنيف.

وأكد السعدي للمجموعة ولوكيل النيابة العامة بأنّه تعرّضه للاعتداء وللإساءة من قبل بعض عناصر الضابطة القضائية.

وكانت النيابة قد مددت اعتقال الإعلامي المضرب عن الطعام والماء علاء الريماوي، لمدة 48 ساعة.

وذلك بسبب شكوى قدمتها ضده وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

والدعوى ضده هي خطبة ألقاها خلال تشييع جثمان الناشط نزار بنات في مدينة الخليل.

وأشارت محامون لأجل العدالة إلى أن محاميها تمكن من زيارة الصحفي الريماوي اليوم في الخليل.

وقد أكد الريماوي حينها استمراره المفتوح في الإضراب عن الطعام والماء لحين الإفراج عنه، ورفضه الاعتقال السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى