تصريحاتسلايد

دعوات للاستنفار تضامنًا مع الأسيرين المريضين “معطان” و”أبو حميد”

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

ناشدت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” سمر حمد الجهات الرسمية وجماهير شعبنا الفلسطيني للاستنفار قبل فات الأوان، والتضامن مع الأسيرين المريضين عبد الباسط معطان وناصر أبو حميد، اللذين يتعرضان لإهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال.

 

ودعا نشطاء وفعاليات وطنية إلى وقفة تضامنية مع الأسيرين المريضين، الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء، على دوار الأمعري بمدينة رام الله.

 

وقالت حمد: “نعيش هذه الأيام فاجعة مرتقبة، الأسيران المريضان عبد الباسط معطان وناصر أبو حميد خلف القضبان يصارعان المرض العضال، منذ الأمس والأسير ناصر أبو حميد في حالة خطيرة وفي العناية المكثفة”.

 

وأكدت أنّ “ما وصلت إليه حالة الأسير أبو حميد ما كانت إلا بسبب الإهمال الطبي المتعمد لسنوات طويلة، هذه السياسة التي باتت وسيلة لإعدام أسرانا البواسل الذين لم تكسر إرادتهم قضبان الحديد، واليوم يعدمون بالموت البطيء بهذه السياسة الوحشية”.

 

وأضافت: “المعتقل الإداري الأستاذ مربي الأجيال عبد الباسط معطان، المصاب بسرطان الغدد الصماء والأمعاء لا تجرى له الفحوصات، ولا يحصل على الأدوية، في أي غابة نعيش؟ أي عالم ظالم هذا الذي يسكت عن هذه الغطرسة الوحشية؟” حسب تعبيرها.

 

وقالت: “نداء من قلب فلسطيني حر أبي محترق إلى أبناء الشعب الفلسطيني، الأسير طريح الفراش ملتهب الصدر يستصرخكم لنصرته في محنته الشديدة، اليوم هو امتحان لكل صاحب ضمير حي ينبض بتراب فلسطين! هل يطيب العيش وتصفو الحياة وإخواننا في غيبوبة مكبلين بالأصفاد، يحرمون من حقهم في العلاج، ويحرمون من الوجود بين ذويهم في هذه الأوقات الصعبة”.

 

وشددت على أن واجب الوقت الأن وبلا مقدمات على المستوى الرسمي المتمثل بالسلطة وقيادتها، أن تتحرك مبكرا من أجل الأسيرين المريضين، وعلى المستوى الفصائلي والشعبي والدولي واجب التضامن والضغط للإفراج عنهما خاصة الأسير ناصر أبو حميد الذي بات يتنفس عبر الأجهزة”.

 

وانتزع الأسير هشام أبو هواش (40 عامًا) بأمعائه الخاوية، أمس الثلاثاء، انتصارًا على الاعتقال الإداري، بعد 141 يوما من إضرابه عن الطعام، وأرغم محكمة الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء على إقرار الإفراج عنه.

 

وجاء قرار الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش مع دخوله في حالة صحية حرجة واتساع رقعة التضامن الشعبي والعالمي رفضا لاعتقاله الإداري وتزامنا مع تهديد المقاومة بالرد العسكري وقلب الطاولة على الاحتلال إذا ما أصاب الأسير أبو هواش أي مكروه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى