أخبار

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في جنين وقلقيلية

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

 

اندلعت مواجهات، مساء اليوم السبت، بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة جبع وقرية فحمة جنوب جنين، كما اندلعت في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.

 

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي نصبت حاجزا على مدخل بلدة جبع، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام.

 

وأوضحت المصادر أن شابا من بلدة جبع (18 عاما) أصيب بالرصاص الحي في يده وبطنه والعشرات بالاختناق خلال مواجهات.

 

واندلعت مواجهات أخرى في قرية فحمة جنوب جنين، وأصيب على إثرها العشرات بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المواطنين.

 

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن قوات الاحتلال أخذت قياسات مدخل بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين تمهيدًا لهدمه.

 

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل قرية مسلية جنوب جنين، ما أعاق حركة المواطنين وتنقلاتهم بين المدينة والقرى والبلدات المجاورة، فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري جنوب جنين.

 

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد مسيرة كفر قدوم شرقي قلقيلية الأسبوعية، والتي خرجت بعد صلاة العصر من وسط البلدة وتوجهت نحو مدخل القرية الغربي المغلق، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية.

 

واندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، فيما أفشل الشبان كمائن لجنود الاحتلال في محاولة لاعتقال الشبان الثائرين.

 

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات، مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م، وشهدت أمس دخول المسيرات الأسبوعية عامها الثاني عشر.

 

وتتخلل المسيرة مواجهات عنيفة تطلق فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة واعتقال المئات من أبناء القرية عبر سنوات.

 

وتكمن أهمية مدخل القرية في أنه ممر يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين بعد إغلاقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى