أخبارتصريحات

القيادي أبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهم من الوصول للأقصى

 

طوباس – خدمة حرية نيوز
أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة على أن شد الرحال والاعتكاف والصلاة في المسجد الأقصى عبادة، وواجب على الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهم من الوصول للأقصى لأداء عباداتهم والدفاع عن مقدساتهم.

وأوضح أبو عرة أن شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى من أهم الأعمال التي يقوم بها المسلم في فلسطين، فالأقصى يكتسب أهمية عالية عند المسلمين، فهو من خير ثلاث مساجد وأقدسها عند المسلمين ولا تشد الرحال إلا إليها.

وأضاف أن الرباط والاعتكاف في الأقصى من العبادات المهمة في كل الأزمان، وفي هذا الزمان أشد وجوبا وأعظم أجرا وأكثر أهمية لما يتعرض له المسجد من مؤامرات تهويدية ومخططات خطيرة.

وقال أبو عرة: “على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تحاول منعهم من الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى في رمضان وغيره”.

واستنكر القيادي أبو عرة مواقف الأوقاف وإجراءاتها التي تحاول تقنين ومنع الاعتكاف في أيام وتسمح في أيام أخرى، فهذا لم يرد في شرع ولا دين ولا قانون، ولا يجوز وطنيا ولا دينيا ولا أخلاقيا.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، والساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

كما حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، مما وصفها “مكيدة كبيرة” يدبرها الاحتلال والمستوطنين لاستهداف المسجد المبارك، تزامناً مع ما يسمى “عيد الفصح العبري”، في ظل التهديد المتواصل باقتحام المسجد يوم الأربعاء القادم وتقديم القرابين”.

وشدد على أن جماعات المستوطنين تتجاوز حدودها أكثر، وبدأت بالمطالبة باقتحام الأقصى من جميع الأبواب، لتأكيد سيطرتها عليه، معتبراً أن دعوات “ذبح القرابين” والسماح للمستوطنين بذلك، يشير إلى عدوان جديد وخطير من قبل المستوطنين المتطرفين تجاه الأقصى.

وأوضح أن هذا العدوان يهدف في المحصلة إلى فرض السيادة اليهودية على القدس كعاصمة لكل اليهود في العالم، محمّلاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما يجري، والذي يهدف إلى استقطاب واستمالة عناصر اليمين المتطرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى