الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري والانتهاكات المتواصلة بحقهم من قبل إدارة السجان.
واستكمالاً للخطوات السابقة، أقرت لجنة المعتقلين الإداريين في سجن “عوفر” برنامجاً نضالياً، يتمثل في العصيان ورفض قوانين إدارة السجن، وعرقلة نظام الحياة الاعتقالي اليومي.
وذكرت اللجنة، وهي منبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أن هذه الخطوات الاحتجاجية ستنفذ يومياً على مدار أسبوع، استناداً للبرنامج الذي تم إقراراه.
وستتصاعد هذه الخطوات لتشمل الأسرى الإداريين في كافة سجون الاحتلال، وفقاً لما أعلنت عنه لجنة المعتقلين الإداريين سابقاً، إلى جانب استمرار العشرات من المعتقلين بمقاطعة محاكم الاحتلال وهي الأداة الأبرز في سياق مواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ.
في غضون ذلك، يواصل سبعة أسرى إداريين إضرابهم عن الطعام، وأقدمهم الأسيران كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، وذلك لليوم الـ(18) على التوالي.
ويخوض المعتقل الإداري أسامة دقروق من سلفيت، إضراباً عن الطعام منذ 14 يومًا، إضافة إلى أربعة معتقلين آخرين في زنازين (ريمون) منذ 11 يومًا وهم: (محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو).
ونقلت سلطات الاحتلال أمس، الأسيرين الإداريين المضربين عن الطعام زهدي طلال عبيدو و محمد تيسير زكارنه “من سجن رامون الى سجن نفحة”.
ويتجاوز عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، “1200” معتقل إداري، وتشكل تقريبًا ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الصهيونية.