أخبار

تسيير حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل للرباط في “الأقصى”

فلسطيني المحتلة – خدمة حرية نيوز

واصل نشطاء وحراكات شبابية وشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تسيير حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل للرباط في المسجد الأقصى المبارك.

ويقوم الأهالي في الداخل المحتل بتسيير حافلات من بلدات الداخل المحتل المتفرقة للرباط في المسجد الأقصى والإفطار في باحاته وأداء الصلوات المختلفة وصلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

وبدأت حملة “مسير الأقصى 3” بتسيير أولى الحافلات من الضفة الغربية، للمسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه، حيث انطلقت عدة حافلات إلى القدس، أمس، لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى.

وأدى تسعون ألفًا، مساء أمس الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الخامس من شهر رمضان، رغم عراقيل الاحتلال.

وأشادت حركة (حماس) بالحشود الجماهيرية التي لبّت نداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، والتي شدّت الرحال رباطاً واعتكافاً في المسجد الأقصى المبارك، وباركت صمودهم وتضحيّاتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وكسرهم الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَّ إسلاميَّة خالصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى