القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:
شدّ فلسطينيون من الداخل المحتل الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة في رحابه والاعتكاف فيه في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة للنفير وكسر الحصار عن المسجد.
وانطلقت حافلات من منطقة الطيبة في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة في رحابه والاعتكاف فيه، اليوم السبت.
وأكد فلسطينيو الداخل على أن تسيير الحافلات إلى الأقصى يهدف إلى التشجيع على شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه بشكل دائم.
وأدى آلاف المصلين، فجر اليوم السبت الثالث عشر من شهر رمضان، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي التي يفرضها على الوصول للمسجد.
كما أدى 120 ألف مصل، أمس، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال على المصلين.
وانطلقت دعوات مقدسية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، تزامنا مع دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد يومي الأحد والاثنين القادمين في ما يسمى “عيد المساخر” اليهودي.
وأكدت على ضرورة الاعتكاف وإعمار المسجد الأقصى خصوصا صباحَ الأحد الذي سيشهد منعًا لدخول المصلين إلى المسجد لتأمين الاقتحام.
وتواصلت الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.
وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.
