أخبارتقاريرسلايد

دعوات متواصلة للحشد في مسيرات مناصرة غزة والدفاع عن حرائرها

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات للخروج بالمسيرات والحشد نصرة لغزة وأهلها، ودفاعا عن حرائرها، وتأكيدا على وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وأكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن المسيرات والمناصرة لأهل غزة والدفاع عن حرائرها واجب على كل حر شريف.

وأضافت العواودة إن التاريخ لن يغفر، فصفحات التاريخ تكتب، ولن ترحم من كان متقاعسا أو مثبطا أو متواطئا مع العدو بمنع مسيرة او أعاق سيرها.

وبيّنت أن شوارع أوروبية بالمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني، وأهل الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل إن خرجوا يخرجون على خجل.

ولفتت العواودة إلى أنه إن لم ينتصر الفلسطيني للفلسطيني فهذه هزيمة ذاتية لا يمكن تجاوزها.

وأوضحت العواودة على أن اليوم يوم الغضب والانتفاض في وجه المجرم للجمه، وايصال رسالة اننا كلنا شعب واحد والمنا واحد والحرية مبتغانا وأن من تقدم الصفوف للدفاع عن الأقصى كان تفوقا له، ولم يكن تأخر المتأخرين إلا لذنب كبّلهم وأعاق سيرهم.

وقالت العواودة: “هذا شهر رمضان، شهر الفتوحات والانتصارات لمن عقد العزم ومضى صادقا مؤمنا في سبيل الله، والمؤمن الصادق لا يخاف الا الله، ويعلم بأنه لا يصيبه الا ما كتب الله له، ولن يحبسه عن نصرة الحق وأهله والدفاع عنهم إلا عذر قاهر”.

ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزة، ووقوفاً من أهلها، ودعماً وإسناداً للمقاومة، وذلك من كافة مساجد الضفة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة التراويح.

وأطلق شباب محافظة رام الله والبيرة الدعوة للمشاركة في المسيرة الحاشدة، التي ستجوب شوارع مدينة رام الله مساء اليوم، انتصارا لحرائر غزة والمقاومة الصامدة فيها، وستتوجه إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة “بيت إيل”، لجعلها انتفاضة في وجه العدو، انتصارًا لحرائر غزة والمقاومة الصامدة فيها، وسيكون التجمع عند دوار المنارة.

كما دعا شباب محافظة طولكرم للمشاركة الواسعة في المسيرة الغاضبة نصرة لغزة، بعد صلاة التراويح، حيث ستنطلق المسيرة من دوار جمال عبد الناصر، وستجوب شوارع المدينة.

وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية في “رمضان الطوفان”، ردا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وأكدت الدعوات على ضرورة أن ينتفض كل حر وثائر ومن يمتلك السلاح، ويقوم بالمشاركة في عمليات المقاومة، ضمن معركة “طوفان الأقصى” في الضفة والقدس المحتلتين.

وشددت على ضرورة إشعال مزيدا من الغضب في وجه المحتل، انتقاما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزة، ونصرة للمسجد الأقصى، وردا على جرائم المحتل في الضفة الغربية.

وشهد الأسبوع الماضي تواصلا لأعمال المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل، ووقعت 88 عملية، في الفترة ما بين 15-03-2024 حتى 21-03-2024.

ووثق مركز معلومات فلسطيني “معطي” إصابة 7 إسرائيليين في عمليات المقاومة المتصاعدة، فيما استشهد 16 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى