رام الله – خدمة حرية نيوز
شارك العشرات من المواطنين،
في سلسلة بشرية، أقيمت في مدينة رام الله، رفضًا للمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في غزة.
وبدأت السلسلة، التي نظمت من حراكات شبابية، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله وامتدت إلى شارع الإرسال، رفع خلالها المشاركون صور شهداء وأسرى، إلى جانب يافطات منددة بالعدوان المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وانطلق عدد من المشاركين في مسيرة صوب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة وتظاهروا أمامه، واتهموها بالتقصير في متابعة ملف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، دعا شباب محافظة الخليل للمشاركة في المسيرة الحاشدة، التي ستجوب شوارع مدينة الخليل مساء اليوم، انتصارا لحرائر غزة والمقاومة الصامدة فيها.
وأشارت الدعوات إلى أن المسيرة ستنطلق من مسجد الحسين بعد صلاة التراويح إلى دوار ابن رشد، لجعلها انتفاضة في وجه العدو، انتصارًا لحرائر غزة والمقاومة الصامدة فيها.
كما انطلقتْ دعواتٌ شعبية وجماهيرية في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، للنّفير العام والإضراب الشامل والخروج نصرةً لغزة يوم السبت المقبل.
ودعتْ الحراكاتُ للحشدِ والانطلاق نصرةً لغزة في يوم الأرض، وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة أماكن تواجده.
ورأت الحراكاتُ بأن الخروجَ في يومِ الأرض، تأكيدًا على الدفاع عن الأرض الفلسطينية ونصرةً لغزة التي تتعرضُ لحربِ إبادةٍ غير مسبوقةٍ على يد آلة الحربِ الإسرائيلية.
وطالبت بضرورة الالتزام بالإضراب الشامل والخروج من كل حدبٍ وصوبٍ وإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام الاحتلال، الذي يمارسُ أبشع جرائمه في القدسِ المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزة، ووقوفاً من أهلها، ودعماً وإسناداً للمقاومة، وذلك من كافة مساجد الضفة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة التراويح.
وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية في “رمضان الطوفان”، ردا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات على ضرورة أن ينتفض كل حر وثائر ومن يمتلك السلاح، ويقوم بالمشاركة في عمليات المقاومة، ضمن معركة “طوفان الأقصى” في الضفة والقدس المحتلتين.
وشددت على ضرورة إشعال مزيدا من الغضب في وجه المحتل، انتقاما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزة، ونصرة للمسجد الأقصى، وردا على جرائم المحتل في الضفة الغربية.
