أخبارتقاريرسلايد

دعواتٌ إسرائيلية لاستباحة الأقصى في العشر الأواخر من رمضان وإفشال الاعتكاف

الرباطُ والحشدُ يفشلان مخططاتِ الاحتلال

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

تحريضٌ متواصلٌ واقتحاماتٌ مرتقبةٌ للمسجدِ الأقصى المبارك، وحكومةٌ متطرّفة تقدّم كل أدواتها ودعمها للجماعات الاستيطانية التي تصولُ وتجولُ في الباحاتِ والسّاحات المقدسة.

اقتربتْ العشرُ الأواخر من رمضانَ، تزامنًا مع دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير” لاستباحةِ الأقصى بشكلٍ فاضحٍ، جهارًا نهارًا.

دعوة “بن غفير” تزامنت مع مؤامراتٍ إسرائيلية لفض اعتكاف العشر الأواخر وشيطنة المعتكفين والمرابطين وتحويلهم لخارجين عن القانون ومثيري شغب.

وفي العامِ ألفين وواحد وعشرين، حاولَ الاحتلال تنفيذ مخططه الذي سينفذه هذا العام، لكنّ المرابطين وقفوا سدًا منيعًا وتحولت باحاتُ المسجدِ الأقصى لساحةِ معركةٍ حقيقيةٍ، خلفت أكثر من 500 معتقلٍ وجريح من المصلين.

ساحة الحربِ المشتعلة في المسجد الأقصى، كان بارود معركة “سيف القدس” وشراراتها الملتهبة، التي أجبرت الاحتلال على التراجع والخنوع والخضوع للمرابطين والمقاومة.

ديمومة الرباطِ وشد الرّحال

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لديمومة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده الأمنية والعسكرية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على ضرورة الذود عن المسجد الأقصى وحمايته من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب عدم التوقف عن محاولات كسر الحصار المفروض عليه للشهر السادس على التوالي.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

ثورة في وجه الاحتلال المجرم

ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزة، ووقوفاً من أهلها، ودعماً وإسناداً للمقاومة، وذلك من كافة مساجد الضفة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة التراويح.

وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية في “رمضان الطوفان”، ردا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى