تصريحاتسلايد

مشعل: المقاومة بخير رغم شراسة المعركة والعمليات تتصاعد في الضفة

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل، إن المقاومة بخير رغم شراسة المعركة، وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو، وكذلك تتصاعد العمليات في قلب القدس وفي الضفة الغربية.

 

وأضاف مشعل أن “هذه معركة تاريخية، ورغم أن موازين القوى ليس في صالحنا، لكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا، والحق والعدالة لقضيتنا معنا”، مشيرا إلى أن “هناك ألم قاسي تجاوز كل الحدود في ظل جرائم هذا عدو والتواطؤ الغربي معه حتى هذه اللحظة، لكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة”.

 

ولفت  إلى أن المعركة طالت والألم كبير، لكن دائما يكون الألم على مستوى طبيعة المعركة، فطبيعة الموقف عند السابع من أكتوبر هزت هذا الكيان، فهذه ليست معركة كبقية المعارك، وهي فاصلة في تاريخ الصراع بيننا وبين هذا العدو وفي محطات تحرير فلسطين.

 

وأكد أن هذه المعركة كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية، ولم يكن هناك تغيير في الساحة الدولية وفي الرأي العام الدولي كما جرى في ظلال هذه المعركة.

 

وذكر مشعل خلال فعالية نسائية في عمان، أن الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى فلسطين، وهو الذي يرتجى منه أكثر من غير في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط.

 

ونوه إلى أن قيادة حركة حماس تعمل منذ بداية المعركة في مسارات عدة، وأهمها مسار إسناد المعركة عسكريا من الداخل ومن الخارج بكل الجهود، ولا زالت تحث الأمة على الانخراط في المعركة، وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين، حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا بإذن الله.

 

وتابع قائلا: “نزول الملايين من أجل فلسطين إلى الشوارع نريده أن يكون مستداما، وهذا يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وإدارة وإلى مأسسة”.

 

وأوضح أن “قيادة الحركة تعمل في مسار الإسناد المالي والإغاثي والخيري لإخوانكم وأخواتكم العوائل الكريمة على أرض غزة، نريد أن نرسل لهم ما يعينهم ويخفف مصابهم خاصة في ظل التشريد والدمار وفي ظل الجوع”.

 

وبيّن أن حماس تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان، وتصر في المفاوضات على وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار.

 

وشدد مشعل على أن حماس لن تفرج عن أسرى الاحتلال، إلا عندما تحقق هذه الأهداف، وتدير المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن مناورة سياسة كما تفعل في الميدان.

 

وأشار إلى أن  “التحديات كبيرة والخطر على غزة مستمر، وعلى إخوانكم وأخواتكم وعلى الحاضنة وعلى المقاومة، والخطر على الأقصى مستمر، وهناك تهديدات في أواخر رمضان ونحن أمام معركة مفتوحة لابد أن نكون أهلا لها”.

 

وأردف قائلا: “يا أهلنا في الأردن حذاري أن نتراجع حذاري أن نفتر ولا نقول طال الصراع، لأنه صراع مفروض علينا، هذه الأرض أرضنا وهؤلاء أهلنا وشعبنا وهذه مقدساتنا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى