أخبارتقاريرسلايد

الاحتلال يصعّد من سياسة التعذيب بحق الأسرى في سجن نفحة

تعمد تأخير وجبة الإفطار

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
صعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق الأسرى في سجن نفحة، وواصلت حملات القمع والتعذيب بحقهم في ظل صمت من قبل المؤسسات الدولية والحقوقية.

ونقل محامون تمكنوا من زيارة سجن نفحة؛ أن الأسرى فيه يعانون من التمادي المتصاعد في سياسة التعذيب المنتهجة في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات، والتي حولت واقعهم إلى جحيم حقيقي، حيث عُزلوا عن العالم الخارجي، وفُرضت عليهم منظومة عقوبات غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

وقال محامي مؤسسات الأسرى، إن هناك حائطا مشتركا بين الغرفة التي يتواجد فيها المحامين وممر داخل السجن، سمعت من خلاله أصوات الأسرى وهم يُضربون ويعذبون ويصرخون، وتصدر بحقهم الشتائم ويجبرون على التلفظ بألفاظ نابية وبذيئة، ومن المحتمل أن هذه الأصوات تكون صادرة من أماكن احتجاز أسرى قطاع غزة.

وبينت مؤسسات الأسرى أن واقع حياة الأسرى في سجن نفحة ما زال على ما هو عليه، حيث الأسرى بلا أي ملابس أو مقتنيات، وينتشر الشعر الطويل على رؤوسهم ووجوههم نتيجة مصادرة ماكينات الحلاقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكل واحد منهم لديه غطاء واحد وبطانية.

وأضافت تلك المؤسسات أن كمية الطعام قليلة، وأحياناً يبقون صائمين حتى بعد آذان العشاء، بسبب تعمد إدارة السجن تأخير إدخال الطعام، والكهرباء مفصولة أغلب ساعات اليوم، والماء يحضر لساعتين في اليوم ويتم فصله عن الأقسام، وفي بعض الأحيان تُحرم الأقسام من الماء لمدة أربعة أيام متواصلة.

وأشارت إلى أن السياسات العقابية والانتقامية بحق الأسرى والأسيرات متشابهة في كل السجون والمعتقلات، وأن الهجمة ما زالت كبيرة عليهم في ظل التخاذل الدولي الرسمي والمؤسساتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى