القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
بعزمٍ وإرادةٍ من حديدٍ، تستعدُ حافلاتٌ من الضفة الغربية لشدّ الرّحالِ إلى المسجدِ الأقصى المبارك وإعماره، في الجمعة الثالثة من رمضان، تحت عنوان: “الأقصى عقيدة وإعماره فرض”.
منذ ثلاثةِ أعوامٍ، وحملة “مسير الأقصى” تسيّر الحافلات من شتى بقاع الضفة الغربية للرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
كما تقوم الحملةُ على المضي قدمًا في إعمار الأقصى، رغم حملاتِ المنعِ وتضييق الاحتلال المستمر، لثني الفلسطينيين عن الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث تفرضُ شروطًا معقدةً وتنصب الحواجز.
ولتفادي المنع، يعكف المصلّون والمرابطون للصلاةِ على أقرب نقطة من المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحملة جماهير شعبنا الفلسطيني لمتابعة تفاصيل وتحديثات الحملة وأخبارها عبر صفحتها على فيس بوك باسم ” حملة مسير الأقصى السنوية”.
جدير بالذكر أن حملة “مسير الأقصى” تم إطلاقها عام 2022م وكذلك عام 2023م، وقد تم خلالها تسيير الحافلات من مساجد مدن الضفة الغربية ومن كافة الأعمار رجالا ونساء وأطفالا.
كما تقوم مجموعة “نخوة شباب” الشبابية التطوعية على خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وتنظيم صفوف المصلين ورواد المسجد الأقصى وسقايتهم وتقديم التمر وبعض المشروبات الساخنة.
