نابلس- خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تمادي اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتي أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة عدد آخر من المواطنين جراء هجومهم على خربة الطويل على بلدة عقربا جنوب شرق نابلس؛ هو استكمال لمسلسل الإجرام الذي ترعاه حكومة الاحتلال النازية وقادتها المجرمون كالمتطرف ايتمار بن غفير وغيره من المحرضين على دماء شعبنا ومقدراته.
وزفت الحركة شهيدي نابلس، مؤكدة أن دماءهما لن تذهب هدراً بل ستنبت ثأراً وناراً تحرق الاحتلال وقطعان مستوطنيه، “فصمود وعزم شعبنا لا تثنيه المجازر وبطش الاحتلال الذي فشل في إخماد المقاومة في الضفة الغربية”.
وشددت على أن هجوم المستوطنين بأعدادٍ كبيرة على المواطنين وممتلكاتهم واستخدامهم للرصاص الحي بشكل مباشرٍ صوب المواطنين، دليل على وحشية الاحتلال وإيغاله في الدم الفلسطيني ورغبته الجامحة في تهجيره عن أرضه لتنفيذ مخططاته الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت كافة أبناء شعبنا في الضفة الباسلة وبشكل فوري وعاجل لتكثيف العمل المقاوم والتصدي لهجمات المستوطنين الوحشية بكل قوةٍ لردعهم وإجبارهم على التراجع.
واستشهد شابان وأصيب عدد آخر من المواطنين جراء هجومٍ للمستوطنين على خربة الطويل شرق بلدة عقربا جنوب شرق نابلس.
وهاجم مستوطنون بأعدادٍ كبيرة المواطنين وممتلكاتهم في خربة، حيث عاثوا خرابًا ودمارًا وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشرٍ صوب المواطنين.
وأصيب عدد آخر من المواطنين جراء هجوم المستوطنين، فيما لا يزال الهجوم جاريًا إلى حد اللحظة.
